قال مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين السابق أن مصر امة في خطر وتكاد تكون على مفترق طرف إما سكة السلامة أو سكة الندامة، وتابع أن هناك حالة ترقب وانتظار، و تمنى نقيب الصحفيين السابق أن تكون جماعة الإخوان المسلمين استوعبت الدرس من خلال العام السابق فمصر اصبحت مشطورة إلى قسمين احدهما يتهم الأخر بالكفر. و أضاف في لقاء تلفزيوني على قناة «صدى البلد» أن الأزمة الاقتصادية وصلت إلى عمقها الشديد فهناك 14% نسبة بطالة بالإضافة للعجز الرهيب في الموازنة والذي سيرتفع مع الأيام في ظل ارتفاع الدولار و عدم وجود استثمارات جديدة و التشغيل يكاد يكون صفر فمثل هذه الظروف يجب أن يعيد الجميع وخاصة السلطة النظر في مواقفهم فأما يختاروا سكة السلامة أو سكة الندامة.
و شبة مكرم محمد احمد دعوت الرئاسة للحوار مع القوى والأحزاب السياسية بالدعوات السابقة لصفوت الشريف حيث انه كان يتحاور في مجال في ظل وجود خطة تدار بدون تغيير و اصطناع قوى متحاورة عبارة عن أصدقاء وأقارب بينما القوى الأساسية التي تتمثل في المعارضة المدنية حتى ألان لا تزال تتردد في قبول الحوار من خلال فرضها بعض الشروط وهذه الشروط مهمة لصالح المعارضة.
و طالب الإخوان المسلمين بان يعرفوا أنه لا يستطيع فصيل واحد أن يحكم مصر و يتأكدوا بالفعل من حالة النفور الشعبي المتزايدة التي تحيط بهم و التي هبطت بشعبيتهم بشكل شديد و صعدت بقوة المعارضة المصرية التي تسحب يوما بعد يوم البساط من تحت قدمي التيار الإسلامي . مواد متعلقة: 1. مكرم محمد أحمد: "الاخوان" تنتقم من القيادات الصحفية السابقة 2. «مكرم محمد أحمد» يقترح على نقابة الصحفيين منع التعامل إعلاميا مع «أبو إسماعيل» 3. «مكرم محمد أحمد»: أبو إسماعيل «صناعة إعلامية».. ويجب نبذه