أعلن الرئيس محمد مرسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أن إنخفاض تصنيف مصر الإئتماني أمر لا يبرر حالة القلق الشديد التي تسود البلاد حول وضع مصر الإقتصادي، مضيفاً أن عملية إنخفاض التصنيف الإئتماني قد حدثت أكثر من مرة عقب ثورة 25 يناير. وأضاف في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التدوين القصير «تويتر» أن الحديث حول وضع مصر الإقتصادي يجب أن يتحول من حالة الخوف والذعر والهلع إلى الحديث عن كيفية تحسين الوضع الإقتصادي والتصدي للأزمات التي تواجه البلاد الآن.
وقال "يجب أن ندرك أن هذه ليست المرة الأولى التي تم فيها تخفيض التصنيف الائتماني لمصر و لكنه تكرر عدة مرات بعد الثورة"، مضيفاً "دعونا نتحدث عن تحديات تحتاج إلى مواجهتها بدلا من إثارة حالة من الهلع والذعر غير المبرر للمواطنين".
وطمأن الرئيس الشعب بقوله أن دين مصر لم يتجاوز 87% من الناتج المحلي الإجمالي ولم يصل كحال بعض الدول إلى 120% وفى البعض الآخر 160%، كما أن أعباء الدين العام بفوائده وأقساطه مدرجة بموازنة العام الجاري وتسددها مصر في مواعيدها. مواد متعلقة: 1. خالد علي: إغلاق المحال «كارثة» إقتصادية 2. وزير المالية يتحدث عن أسباب عجز الموازنة.. وعلاقة "النظام السابق" بالازمة الإقتصادية الحالية 3. حاتم صالح: أرفض التهويل أوالتهوين من حقيقة الوضع الإقتصادي