قالت السلطات السعودية إن "شاباً من مثيري الشغب توفي الخميس في تبادل لإطلاق النار مع عناصر الشرطة في القطيف". ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية عن الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية السعودية "أنه عند الساعة الثانية عشرة من مساء يوم الخميس وأثناء قيام إحدى دوريات الأمن بمهامها المعتادة في شارع الجزيرة بمحافظة القطيف رصدت عدداً من مثيري الشغب عند قيامهم بإحراق إطارات بالقرب من مقر الشرطة وعند توجهها للموقع تعرضت لإطلاق نار من مصادر متعددة حيث تعامل رجال الدورية الأمنية مع الموقف بما يقتضيه والسيطرة على الوضع وقد نتج عن تبادل إطلاق النار إصابة أحد مطلقي النار من مثيري الشغب ووفاته بعد وصوله إلى المستشفى كما تم القبض على شخص آخر واتضح أنه مطلوب للشرطة في قضية جنائية إضافة إلى ضبط مسدس بحوزة المتوفى" .
وبموازاة ذلك كشفت مصادر مطلعة عن تشكيل خلية إرهابية داخل أحد سجون السعودية بقيادة أحد الموقوفين أمنياً وعددٍ من المسجونين المتورطين في عمليات إرهابية سابقة .
وقالت المصادر إن أعضاء الخلية كانوا على تواصل مع بعضهم داخل السجن ويتدربون على أساليب التكتيكات العسكرية والتعامل مع خطط الأمن لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد مواقع النفط في المملكة واختطاف عدد من المقيمين الأجانب إلى جانب القيام بهجمات ضد المصالح الأمريكية في المنطقة بعد خروجهم من السجن .
ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية أمس الجمعة عن المصادر التي لم تسمها قولها "تم توجيه الاتهام لأحد أعضاء الخلية بقيامه قبل القبض عليه بتمرير معلومات إلى المسئول الإعلامي لتنظيم القاعدة داخل المملكة تفيد بوجود عدد من المسئولين الأجانب ورجال الأعمال داخل أحد فنادق جدة لاستهدافهم وكذلك اتهام أعضاء آخرين بالدعوة إلى فكر القاعدة ونشر كتب إلكترونية تدعو للانضمام للتنظيم المتطرف" .
من جهة أخرى ، تعتزم وزارة الثقافة والإعلام السعودية إغلاق القنوات الفضائية التي يثبت تعمدها إثارة الفتنة الطائفية والتفرقة العنصرية في المجتمع.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة في بيان أمس الجمعة إنه سيتم اعتماد ضوابط جديدة لمكافحة قنوات الفتنة والتفرقة قريباً .
وأضاف أن "الفضائيات التي تتعمد تفرقة المجتمع ستغلق فوراً" وأوضح أن وزارة الإعلام ترفض تلك الممارسات العنصرية ولن تتساهل مع القنوات الفضائية التي تدعو للكراهية والتفرقة مؤكداً متانة الوحدة الوطنية والتعاون في المجتمع السعودي .