نشرت جريدة "لوس أنجلوس تايمز" عن قيام دار "كريستي" ببيع مجموعة من أهم الأعمال الفنية بالولايات المتحدة. كان أولها لوحة روثكو وتسمى "الأزرق والأحمر الملكي" التي تم بيعها بمبلغ 75.1 مليون دولار في مزاد تابع للدار بنيويورك، وهذه اللوحة تعود إلى عام 1954 والتي لفتت نظر القائمين على دار "سوثبي" للمزادات للحد الذي جعلها تصفها بأنها تحفة فنية. وكانت الدار تطمح في بيعها كما توقعت بملبغ يتفاوت ما بين 35 و 50 مليون دولار، غير أنها حققت أكثر من ذلك، وقد كانت لدى مجموعة "سوثبي" للمزادات منذ عام 1982، ولم تكشف الدار عن هوية المشتري لها. وثاني هذه الأعمال المباعة في دار "كريستي" كانت لوحة "زنبق الماء" لكلود مونيه بمبلغ 43.7 مليون دولار، وترجع اللوحة إلى عام 1905، وعمل صاحبها على تصوير زنبق للماء التي تطفو في بركة. وثالث هذه الأعمال كانت لوحة "تمثال الحرية" التي تعود للفنان أندي وارهول وترجع إلى عام 1962، وتصور صورة ثلاثية الأبعاد لتمثال "الحرية"، وبيعت بالدار في مزاد يعتبر الأكبر في مزادات الفن المعاصر. وكان زائري المزاد القاصدين لشراء اللوحة يتسلمون نظارات ثري دي من أجل مشاهدة اللوحة التي تم تصميمها بهذه التقنية الحديثة، وبيعت اللوحة بمبلغ 43.8 مليون دولار، غير أن الدار لم تكشف عن هوية مالكها. ورابع هذه الأعمال كانت لوحة كاندينسكي "الارتجال" بمبلغ 23 مليون دولار، وهي لوحة تعود إلى عام 1909، وكانت تحوزها في الأساس مؤسسة "فولكارت"، وهي فرع للأعمال الخيرية التابع لمؤسسة "الأخوة فولكارت"، وذلك وفقا لما نشرته جريدة "وول ستريت جورنال" عن اللوحة.