أكد "مراد يتكين" الكاتب في صحيفة "حوريت" التركية أن هناك قصة في مصر بخلاف انتصار الرئيس محمد مرسي بالموافقة على دستوره القائم على الشريعة الإسلامية ، موضحًا أن القصة هي ترقية العلاقات بين مصر وحلف "الناتو". قال يتكين في مقالته المنشورة في الصحيفة أن مصر وإسرائيل ليستا أعضاء في الناتو ولكن تطورات ظهرت الأسبوع الماضي أشارت إلى إحتمالية أن يكونا أجزاء من صفقة سياسية في الناتو.
أشار الكاتب إلى أن تركيا أقنعت أعضاء مجهولين في الحلف برفع الفيتو على أنشطة الناتو على عدد من البلدان في الشرق الأوسط والقوقاز والبلقان، ومن بين هؤلاء يظهر أن مصر لها دور أكثر أهمية من الآخرين لتقوم به.
ويرى يتكين أن مصر تسير على طريق جديد الآن، فمن ناحية يعد التصويت الحر خطوة هامة نحو معايير الديمقراطية الغربية، ومن ناحية أخرى فإن أول إنتاجين جراء هذا التصويت كان رئيسًا إسلاميًا ودستور مبني على الشريعة الإسلامية.
وأضاف الكاتب أن سعي تركيا لوضع مصر في صورة الحلف أكثر مما كانت عليه، كثقل موازن لإسرائيل، ربما يكون ملاذًا لمصر للناتو وبالتالي للمعايير الغربية، ومن ثم فإن لعب التوازن المصري الإسرائيلي ربما يؤدي إلى وضع مصر في المعسكر الغربي بدلا من السقوط تحت تأثير القوي النابذة للربيع العربي.
مواد متعلقة: 1. صحيفة : "تركيا دولة محتلة من قبل حلف الناتو " 2. إسرائيل تشارك في أنشطة "الناتو" لعام 2013 رغم التوترات مع تركيا