أوضح الناشط الحقوقي نجاد البرعي أن إستقالة المستشار محمود مكي من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية لم تأتي لرفض سياسات الرئيس أو جماعة الإخوان المسلمين وانما لعدم نص الدستور على تعيين نائب للرئيس. وكتب في تدوينة له على موقع «تويتر»:«إستقالة نائب الرئيس ليست إحتجاجية ولكن لأنه لا يوجد هذا المنصب في الوضع السياسي الجديد ومرض زغلول البلشي ليس احتجاجا بقدر ما هو خلاف داخلي».
مضيفا:«للمرة الثانية مكي ليس غضبانا ولا محتجا هو يعرف ان منصب نائب الرئيس تم الغاؤه ويجهز نفسه لمكان جديد كل واحد هيأخذ بقدر ما اعطي».
وجدير بالذكر أن المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية قد تقدم بإستقالته إلى الرئيس اليوم، معلنا أنه كان يود الإستقالة منذ السابع من نوفمبر الماضي إلا أن الظروف التي مرت بها البلاد حالت دون ذلك. مواد متعلقة: 1. قيادي إخواني: تمسك «مكي» بالبقاء مع الرئيس لأن «مرسي» اعتقل دفاعا عن إستقلال القضاء 2. «أستاذ جامعي» ينتحل صفة «قاض» للإشراف علي الاستفتاء بالمنيا 3. مشادات بين المؤيدين والمعارضين للدستور في لجنة «صفية زغلول» ببولاق