قال محمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق أن أسباب عدم التوافق المعارضة مع الحزب الحاكم يرجع لعدم اعتراف المعارضة بالتيار الإسلامي، ورفض وجود رئيس ذو خلفية إسلامية. و أضاف خلال لقاء تليفزيوني مع قناة المحور أن انسحاب بعض القوى و الأحزاب السياسية من كل عمل وطني بدون توافق يرجع إلي أن هناك أحد رؤساء الأحزاب يتوجه هو وغيره إلى أوروبا ويحاولون تشويه صورة التيار الإسلامي في مصر، وتشبيه المنتمين له بالتتار والمغول، بل ويطلبون منهم الأموال لمواجهة هذا الحكم الإسلامي و إسقاطه لأنه يخالف الديمقراطية والحريات و يمنع الخمور ويقيد النساء بلباس معين.
وأوضح العمدة أن رئيس هذا الحزب يمول أكثر من 40 حزب في مصر ويمكن أن يوصف ب " زعيم العلمانية في مصر " وأن رئيس هذا الحزب طالب المجتمع الدولي من قبل بالضغط على المجلس العسكري، لمنع وصول التيار الإسلامي إلى الحكم، خشية قيام دولة دينية مثل إيران.
وجدير أن النائب السابق محمد العمدة أكد أنه قدم لقناة المحور اسطوانة مدمجة ( سي دي ) بها فيديوهات تؤكد ما ذكره من أقوال .