قامت جماعة "أنا أسف ياريس" على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بووك)، بعمل مقارنة بينهم و بين جماعة الأخوان المسلمين، في بعض النقاط. وعرفت الجماعة نفسها بأنها مجموع من الشباب لا ينتموا لأي فكر سياسي أو ديني اتفقوا على احترام الكبير، و أن جماعة الأخوان، و قالوا: " أسف يا ريس هي جماعة من شباب لا ينتموا لحزب سياسي أو جماعة دينية ولكنهم اتفقوا على احترام الكبير ولم يختلفوا على التغيير، أما جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة دينية لم تخرج لمصر عالما دينيا بحجم أو أقل قليلا من الشيخ الشعراوى -على سبيل المثال- على مدار تاريخها وسياسية لم تخرج لنا سياسي واحد بمعنى كلمة سياسي على مدار تاريخها".
كما أوضحت أن لها موقف واحد لا يتغير و تحترم أحكام القضاء، و قالت :" أنا أسف يا ريس موقفها واضح أنها تحترم أحكام القضاء المصري وتقدر الجيش المصري، وتساند الداخلية في مواجهة البلطجة وتدعوا لشهدائهم بالرحمة، أما جماعة الإخوان فإحكام القضاء على حسب أهواء الجماعة والجيش المصري يوم عظيم ويوم عميل أما الداخلية فالجماعة في الأساس السبب في هدمها بحريق الأقسام وضياع هيبة رجال الداخلية و تشبيههم دائما بالبلطجية".
كما أوضحوا موقفهم من ما حدث على شهداء الحدود و مدي الآسي و الحزن الذي أصابهم، و قالوا: " نحن أول من دعا إلى جنازة عسكرية تليق بشهداء الحدود في رمضان الماضي، وتكريم الجنود المصريين الذين توفوا أثناء أحداث يناير ومنهم (أول شهيد: المجند أحمد عزيز فرج الذي استشهد يوم 25 يناير في ميدان التحرير بضربه بآله حادة على رأسه ثم دهسا بالأقدام)، أما جماعة الإخوان تخرج لنصرة رئيسها الاحتياطي من مكتب الإرشاد أكثر من نصرة شهداء الجيش ولم ولن تطالب بالقصاص من قتلة شهداء الواجب".
كما أبرز محبي الرئيس السابق محمد حسني مبارك هجوم وسائل الإعلام عليهم، مشيرين إلي مدي التزامهم و وعيهم بالقانون، وقالوا: "أسف ياريس أول من عانى من الإعلام ولم تحاصر مدينة الإنتاج الإعلامي (من إنجازات الرئيس مبارك) أو تهدد بحرق مصر تحت أي ظرف من الظروف، أما جماعة الإخوان تؤيد الحصار على مدينة الإنتاج الإعلامي وهددت بحرق مصر إذا فاز مرشح آخر غير مرشحها الاحتياطي من مكتب الإرشاد".
وقالوا أيضا: "أسف يا ريس لم تخجل أعضائها بفضل الله ولم يخجلها الرئيس محمد حسنى مبارك أما جماعة الإخوان جعلت من نفسها مسار للسخرية بسبب مبدأ السمع والطاعة (كالخرفان) و الكذب اليومي المستمر".
وذكروا أيضا: "أسف ياريس تكتب لنفسها تاريخ بدأ باحترام الكبير أما جماعة الإخوان المسلمين تكتب لنفسها نهاية تاريخ بدأ منذ أكثر من 80 عام بسلسلة اغتيالات من أجل الوصول للحكم". مواد متعلقة: 1. آسف يا ريس ل«خالد يوسف»: ستندمون على رحيل «مبارك» زعيم الأمة العربية 2. «آسف يا ريس» تؤكد نقل «مبارك» إلى مستشفى عسكري 3. «آسف يا ريس» تُكذب خبر وفاة «مبارك»