أ.ش.أ : انتهى لقاء الفصائل الفلسطينية بغزة مساء اليوم الأربعاء، دون التوصل إلى حل لأزمة "ساحة الكتيبة" التي وترت العلاقات من جديد بين حركتي فتح وحماس. ووافقت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة على طلب لحركة فتح بإقامة مهرجان انطلاقتها لأول مرة منذ عام 2007 ، إلا أنها رفضت عقده فى ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة، ما أثار استياء قادة فتح.
وعقدت حركات فتح وحماس والجهاد الإسلامي اجتماعا للتوصل إلى حل حول رفض حماس إقامة مهرجان فى ساحة الكتيبة التى تبلغ مساحتها 20 دونما (الدونم ألف متر مربع).
وأكد يحيى رباح مسئول حركة فتح بغزة عزم حركته إقامة مهرجان جماهيري حاشد بقطاع غزة في الذكرى 48 لانطلاقة الحركة، موضحا أنه سيعقد مؤتمرا خلال يومين يعلن خلاله مكان إقامة المهرجان الذي لم يتم الاتفاق عليه.
من جانبه، قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد إن حركة حماس أبلغت فتح خلال الاجتماع الثلاثي مساء اليوم /الأربعاء/ موافقتها على إقامة مهرجان انطلاقة فتح في مدينة غزة دون تحديد المكان.
وتابع "حركة فتح ستختار المكان المناسب لإحياء انطلاقتها سواء في ملعب اليرموك أو أي مكان آخر".
من جانبها، قالت حركة حماس مساء اليوم الأربعاء، إنها تجري مع حركة فتح وعدد من الفصائل الفلسطينية الأخرى وجهات الاختصاص اتصالات لاختيار المكان المناسب لإقامة مهرجان انطلاقة حركة فتح في غزة.
وثمنت حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري في تصريح صحفي قرار حكومة غزة الموافقة لحركة فتح الموافقة على عقد مهرجانها المركزي في ذكرى انطلاقتها، وقالت إن هذه الخطوة توفر المزيد من الأجواء الإيجابية لتحقيق المصالحة.