أحدث فيديو يظهر فيه طفل يتلو آيات من القرآن ضجة كبيرة في الأوساط العالمية ، وبخاصة مصر، فالبرغم من كونه حاز إعجاب الكثيرين، إلا انه تسبب في الانقلاب علي الاسلاميين ومهاجمتهم. وعن تحليل الخبراء، فقد رأي العديد أن هذا حدث يدل علي ديمقراطية واحترام الأديان في الولاياتالمتحدة ، وكون ذلك أيضا يثبت في الأذهان الأصل الإسلامي للرئيس أوباما، بالاضافة إلي اعتبار الحدث كدعاية لفترة رئاسية جديدة واستعطاف الأغلبية علي اختلاف ديانتهم. أما مواقع التواصل الاجتماعي فقد تناولت الأمر بشكل مختلف تماما، فلن ينظر للحدث من النظرة السياسية الدعائية ، ولكن علي الرغم من اعجاب العديد به وانتشار تعليقات الكثير بالقول "ما شاء الله" إلا أن أخرين تناولوه بالمقارنة مع السياسة المصرية. حيث انتقد محمد عبد العزيز بتعليقه "فليشاهد التكفيرين وخطباء الفتنه". فيما هاجم العديد الاخوان المسلمين والسلفيين متهمين إياهم بالتقصير وإدعاء الدين ، فقد علق أدهم الشرقاوي "هو اسلام الاخوان والسلفيين وولاد ابو اسماعيل لسه مادخلش امريكا .. هل هذه دوله تعادى الاسلام ام تعادى الارهابيين اعداء الانسان المخالف لهم وقتله الابرياء ؟؟؟". أما محمد عبد الفتاح "هذا هو السبب الحقيقى في قوه امريكا"، وأضاف علي العادلي عبر الفيس بوك بقوله "لما تدمع عيناي الا من احترام وورعه الرجل الذي خطب عند تلي القراءن الكريم ... ذهب الاسلام عنا ...وفتحت قلوبهم له". وعبر تويتر، غردت احدي المستخدمات "هذه هي الليبرالية الحقيقية ، الكل محترم وله حقوقه الدينية والانسانية يمارسها". جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يتمالك نفسه، حيث دمعت عيناه أثناء استماعه طفل مسلم يقرأ القرآن أعلي المنصة في إطار تأبين متعدد الديانات لضحايا مدرسة "ساندي هوك"، وذلك أثناء الحفل الجنائزي الذي أُقيم على ضحايا الأطفال الذين قتلوا في مدينة «نيوتاون» بولاية «كونيتيكت» في أمريكا، إثر هجوم إرهابي وقع عليها منذ أيام مما أسفر عن مقتل 26 شخصا بينهم 20 طفلا.