اتهم المتحدث باسم الجبهة السلفية الدكتور «أحمد مولانا»، وزارة الداخلية بالتواطؤ والتآمر ضد الإسلاميين، وحماية البلطجية، مدللا على قوله بأن ما يقرب من 2000 شخص حاصرو مسجد القائد إبراهيم قرابة الساعة، ولم يتم إلقاء القبض علي أحدهم، رغم تعديهم علي الشيخ «المحلاوي»، والإساءة لبيت الله بما قاموا به من تخريب ،مؤكداً أن الشرطة أصبحت تتربص بالإسلاميين بتهمة حيازة السلاح الغير مرخص، وتتناسى المخربين والبلطجية، الذين يشوهون صورة الأمن المصري، بمساعدة رجال الداخلية أنفسهم. وأضاف مولانا فى تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط»، أن الإسلاميين يبحثون تنظيم فعاليات أكثر حشدا، في الآونة المقبلة للتصدي لمحاولات التعنت، والتهميش، بعيداً عن الحياة السياسية، مؤكدا أنهم ملتزمون بدولة القانون.
يذكر أن المئات من أعضاء الجبهة السلفية، قد دعوا ،اليوم لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالمنشية بمحافظة الإسكندرية، للمطالبة بإخلاء سبيل «احمد ضياء»، المقبوض عليه علي خلفية أحداث الجمعة الماضية، بشأن الاعتداء علي الشيخ المحلاوي بمسجد القائد إبراهيم. مواد متعلقة: 1. الجبهة السلفية: امن الدولة هددنا بالعمل من جديد 2. الجبهة السلفية تدعو المصريين للتصويت ب" نعم " للدستور.. وتتحفظ على بعض البنود