أكد مسئول فلسطيني في سوريا أن قرابة نصف اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك نزحوا إلى خارج المخيم نتيجة أعمال العنف التي تدور في المخيم ومحيطه. وبين إن نصف سكان المخيم نزحوا إلى المساجد والمدارس ومقار الأممالمتحدة القريبة من المخيم بحثا عن الأمان.
ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق إن الأوضاع داخل مخيم اليرموك صعبة جدا، وهناك توتر واسع خاصة بعد دخول عدد كبير من عناصر الجيش الحر إلى المخيم الأمر الذي أسفر عن اشتباكات بينهم وبين المسلحين داخل المخيم.
وأكد إن الرئيس على اتصال دائم معهم في مخيم اليرموك كما انهم على اتصال مع النظام السوري وممثل الأخضر الإبراهيمي في سوريا لمنع تكرار قصف المخيم مرة أخرى وإخراجه من دائرة الصراع.
وأشار إلى أنهم حصلوا على تعهد من النظام السوري بعدم الاقتراب من المخيم مرة أخرى، لكنه أكد إن دخول عدد من الجيش الحر إلى المخيم هو الذي أزم الموقف.
وأكد أن هناك عدد من قوات القيادة العامة داخل المخيم وهي التي تشتبك مع الجيش الحر لكن الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة احمد جبريل غير متواجد في المخيم وهو حاليا في دمشق.
وكانت مصادر فلسطينية ذكرت أن عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق سقطوا بين قتيل وجريح، في قصف نفذته طائرات سورية لأحد المساجد في المخيم ظهر الأحد.
ونقلت مواقع إخبارية عن صفحة الكترونية خاصة بتنسيقية الثورة السورية حديثها عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 100 آخرين بجروح في عملية القصف.
مواد متعلقة: 1. الرشق : ندين بشدة تعرض مخيم "اليرموك" للعدوان السوري 2. سوريا.. 101 قتيلاً وقصف مخيم "اليرموك" 3. 183 قتيلا سوريا الأحد وتواصل الاشتباكات بمخيم اليرموك