هو الفن في مواجهة آلة القتل والدمار، هو الفن يشهره الشعب السوري سلاحاً في وجه جلاده، وبلغته الراقية يُخاطبون ضمير العالم الحر، هكذا أرادت هيئة "مغتربي سوريا الأحرار" من خلال إقامة أمسيات ثقافية وفنية سورية تحت شعار " حرية بس " الذي يُقام برعاية وزارة الثقافة المصرية وتستضيفه قاعاتها ومسارحها خلال الفترة من 20 وحتى 24 ديسمبر الجاري، في محاولة لتضافر جهود الريشة والكلمة والموسيقى توقاً إلى الحرية ودعماً للعمل الإغاثي والإنساني وتسعى الهيئة وهي عضو منظمات المجتمع المدني السوري إلى تقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والإعلامي من خلال برامجها وحملاتها لصمود الشعب السوري وكفاحه من أجل نيل حريته. يتضمن برنامج الأمسيات إقامة سوق ومعرض للفن التشكيلي يستمر طيلة أيام الفعالية بمشاركة مجموعة من الفنانين السوريين والعرب والأجانب المرموقين ومشاركة خاصة للفنان على فرزات الذي يقدم نحو خمسين عملا بجناح خاص بالمعرض، بجانب منتجات الحرف التقليدية واليدوية السورية. يُفتتح المعرض في تمام الساعة الرابعة عصر يوم الخميس 20 ديسمبر بمجمع "الهناجر" للفنون بدار الأوبرا، وفي تمام الساعة السادسة والنصف من مساء نفس اليوم يستضف مسرح "البالون" حفلاً موسيقياً يُحييه الفنان العراقي الكبير نصير شمه. ويتضمن برنامج يوم الجمعة 21 ديسمبر العديد من الفعاليات والأمسيات الثقافية والفنية تبدأ في تمام الساعة السادسة مساءً على مسرح البالون منها أمسية شعرية تضم الشعراء أحمد فؤاد نجم وزين العابدين فؤاد (مصر)، وحسان عزت ورشا عمران (سوريا)، وكذلك إطلاق ديوان "قصائد عجلى قبل سقوط القذيفة" للشاعرة خولة دنيا، وديوان "لاجئ في خيمة محمود درويش" للشاعر عمر أبوحمدان. هذا بجانب أمسية غنائية الساعة التاسعة مساءً في مجمع الهناجر للفنون تحييها فرقة "مصابيح" السورية. ويوم السبت 22 ديسمبر تُقام ندوة فكرية بعنوان " تحديات إنتصار الثورة السورية " وذلك في تمام الساعة الخامسة مساءً بالهناجر يقدمها سلامة كيله (سوريا)، وكذلك حفل فني على مسرح البالون في تمام السادسة والنصف مساءً يحييه الفنان السوري خاطر ضوا. وفي يوم الأحد 23 ديسمبر يُقام حفل فني في تمام السادسة والنصف مساءً على مسرح البالون يحييه الفنان السوري سميح شقير، هذا وتُختتم فعاليات هذا المهرجان الحافل يوم الاثنين 24 ديسمبر بحفل تكريم المشاركين في الأمسيات المختلفة الساعة السابعة مساءً على مسرح الجمهورية يُساهم في إحيائه فرقة "اسكندريلا" مصر – وفرقة "مر الكلام" سوريا. يشارك في المعرض 125 فنانا تشكيليا من أنحاء العالم ب185 عملا فنيا وبمشاركة 20 دولة عربية وأوروبية. والفنان ربيع الأخرس هو قوميسير عام المعرض مع الفنان مجيد جمول. ويعبر المعرض عن التجارب الشخصية للفنانين المشاركين والطبيغة وعلاقة الإنسان بها. وأشار القضماني إلى أنه قد تم اختيار القاهره لإقامة هذا المعرض لأنها تعد ملجأ دائم للسوريين في أيام الشده، كما أن القاهرة مركز ثقافي حضاري من الممكن أن يقام فيه المعرض برعايه وزير الثقافة. ويقول الأخرس: الهم العام والدافع الأساسي لإقامه هذا المعرض هو أهلنا في سوريا، وقد خصصنا ريعه لإغاثه الشعب السوري، لكننا بدأنا من مصر لأهميتها ووزنها العربي والجماهيري وتجربتها بالثورة. مؤكدا بأن الاحتفاليه سيكون لها مردود ثقافي ومعنوي لأن الحاضن هو الشعب المصري، كما أن انطلاق المعرض من القاهره هو تفاؤل بنجاح الثوره السورية. وأوضح مجيد بأن هذه الأعمال قدمها الفنانين التشكيلين من كل أنحاء العالم لكي تباع لصالح المجهود الإغاثي للشعب السوري، وسينتقل بعد ذلك لدولة لإمارات والدوحه وجدة. خاص - محيط هو الفن في مواجهة آلة القتل والدمار، هو الفن يشهره الشعب السوري سلاحاً في وجه جلاده، وبلغته الراقية يُخاطبون ضمير العالم الحر، هكذا أرادت هيئة "مغتربي سوريا الأحرار" من خلال إقامة أمسيات ثقافية وفنية سورية تحت شعار " حرية بس " الذي يُقام برعاية وزارة الثقافة المصرية وتستضيفه قاعاتها ومسارحها خلال الفترة من 20 وحتى 24 ديسمبر الجاري، في محاولة لتضافر جهود الريشة والكلمة والموسيقى توقاً إلى الحرية ودعماً للعمل الإغاثي والإنساني وتسعى الهيئة وهي عضو منظمات المجتمع المدني السوري إلى تقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والإعلامي من خلال برامجها وحملاتها لصمود الشعب السوري وكفاحه من أجل نيل حريته. يتضمن برنامج الأمسيات إقامة سوق ومعرض للفن التشكيلي يستمر طيلة أيام الفعالية بمشاركة مجموعة من الفنانين السوريين والعرب والأجانب المرموقين ومشاركة خاصة للفنان على فرزات الذي يقدم نحو خمسين عملا بجناح خاص بالمعرض، بجانب منتجات الحرف التقليدية واليدوية السورية. يُفتتح المعرض في تمام الساعة الرابعة عصر يوم الخميس 20 ديسمبر بمجمع "الهناجر" للفنون بدار الأوبرا، وفي تمام الساعة السادسة والنصف من مساء نفس اليوم يستضف مسرح "البالون" حفلاً موسيقياً يُحييه الفنان العراقي الكبير نصير شمه. ويتضمن برنامج يوم الجمعة 21 ديسمبر العديد من الفعاليات والأمسيات الثقافية والفنية تبدأ في تمام الساعة السادسة مساءً على مسرح البالون منها أمسية شعرية تضم الشعراء أحمد فؤاد نجم وزين العابدين فؤاد (مصر)، وحسان عزت ورشا عمران (سوريا)، وكذلك إطلاق ديوان "قصائد عجلى قبل سقوط القذيفة" للشاعرة خولة دنيا، وديوان "لاجئ في خيمة محمود درويش" للشاعر عمر أبوحمدان. هذا بجانب أمسية غنائية الساعة التاسعة مساءً في مجمع الهناجر للفنون تحييها فرقة "مصابيح" السورية. ويوم السبت 22 ديسمبر تُقام ندوة فكرية بعنوان " تحديات إنتصار الثورة السورية " وذلك في تمام الساعة الخامسة مساءً بالهناجر يقدمها سلامة كيله (سوريا)، وكذلك حفل فني على مسرح البالون في تمام السادسة والنصف مساءً يحييه الفنان السوري خاطر ضوا. وفي يوم الأحد 23 ديسمبر يُقام حفل فني في تمام السادسة والنصف مساءً على مسرح البالون يحييه الفنان السوري سميح شقير، هذا وتُختتم فعاليات هذا المهرجان الحافل يوم الاثنين 24 ديسمبر بحفل تكريم المشاركين في الأمسيات المختلفة الساعة السابعة مساءً على مسرح الجمهورية يُساهم في إحيائه فرقة "اسكندريلا" مصر – وفرقة "مر الكلام" سوريا. يشارك في المعرض 125 فنانا تشكيليا من أنحاء العالم ب185 عملا فنيا وبمشاركة 20 دولة عربية وأوروبية. والفنان ربيع الأخرس هو قوميسير عام المعرض مع الفنان مجيد جمول. ويعبر المعرض عن التجارب الشخصية للفنانين المشاركين والطبيغة وعلاقة الإنسان بها. وأشار القضماني إلى أنه قد تم اختيار القاهره لإقامة هذا المعرض لأنها تعد ملجأ دائم للسوريين في أيام الشده، كما أن القاهرة مركز ثقافي حضاري من الممكن أن يقام فيه المعرض برعايه وزير الثقافة. ويقول الأخرس: الهم العام والدافع الأساسي لإقامه هذا المعرض هو أهلنا في سوريا، وقد خصصنا ريعه لإغاثه الشعب السوري، لكننا بدأنا من مصر لأهميتها ووزنها العربي والجماهيري وتجربتها بالثورة. مؤكدا بأن الاحتفاليه سيكون لها مردود ثقافي ومعنوي لأن الحاضن هو الشعب المصري، كما أن انطلاق المعرض من القاهره هو تفاؤل بنجاح الثوره السورية. وأوضح مجيد بأن هذه الأعمال قدمها الفنانين التشكيلين من كل أنحاء العالم لكي تباع لصالح المجهود الإغاثي للشعب السوري، وسينتقل بعد ذلك لدولة لإمارات والدوحه وجدة.