قال الداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي أن الإنتقادات الموجهة له منذ بداية ثورة يناير، ترجع إلى أنه كان معروفا ومحبوبا كداعية إسلامي، وحينما قامت الثورة انقسمت مصر إلى فسطاطين وهما المنتمين للثورة والمؤيدين لها، والموالين للنظام البائد وكارهي الثورة وهؤلاء جميعا لا يحبون صفوت حجازي لأنه يخالف ما يفكرون به. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع قناة «التحرير» أن كل من كانوا مع الثورة كانوا يحبون صفوت حجازي، ولكن المؤيدين للثورة انقسموا إلى تيار ليبرالي وتيار إسلامي، لافتا إلى أن الفكر الليبرالي لا يبحث عن الحلال أو الحرام لكنه يبحث عن فكرة المكاسب والخسائر، أما التيار الإسلامي فهو يقيم أموره طبقا للحلال والحرام. مواد متعلقة: 1. معارضو الإسكندرية يترقبون وصول « حمزاوي» و« إسحاق» 2. إقبال محدود للمصريين المهاجرين على الاستفتاء في إيطاليا 3. مسيرة ضخمة للصحفيين لوداع «أبو ضيف»