تلقى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب اتصالا هاتفيا اليوم الثلاثاء من فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للاطمئنان على صحة الدكتور أبو الفتوح، وتناقشا سويا حول الوضع السياسي الراهن بمصر. وأفاد بيان صدر مساء اليوم عن حزب مصر القوية أن الشيخ القرضاوي تساءل خلال الاتصال الهاتفي عن موقف الحزب من أزمة الإعلان الدستوري، وأوضح الدكتور أبو الفتوح أن الحزب رحب بقرار إقالة النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود، "ولكننا رفضنا تحصين قرارات الرئيس لأن ذلك يعطي للرئيس صلاحيات وامتيازات كبيرة.
كما أوضح الدكتور أبو الفتوح أن حزب مصر القوية ضد الاستقطاب من أي طرف وما يدفع الحزب لاتخاذ أي موقف هو انحيازاته الواضحة ومرتكزاته النابعة من أهدف ثورة 25 يناير، وان موقف الحزب من المسودة النهائية للدستور والمطروحة للاستفتاء كان ناتجا عن نقاش داخلي مع أعضاء الحزب ومجموعة من ورش العمل التي قام بها أعضاء الحزب بالمحافظات.
وأضاف البيان ان رفض الحزب لذلك المشروع جاء نتيجة لغياب التأكيد على العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى أن هذا الدستور يعطي امتيازات للمؤسسة العسكرية أكبر مما كانت عليه في دستور 1971، وكذلك الصلاحيات الزائدة لرئيس الجمهورية والإصرار على وجود مجلس شورى وإعطائه صلاحيات تشريعية وهو ما يخالف كل ما توافقت عليه القوى السياسية، مما أدى إلى التوصل لقرار في الحزب بدعوة الناخبين لرفض مشروع الدستور والتصويت بلا. مواد متعلقة: 1. القرضاوي: معركة غزة بين الحق و الباطل 2. القرضاوي: الدستور الجديد لا مثيل له في العالم.. والمنسحبين أخطئوا 3. «القرضاوي»: الفلول هم من أسالو الدماء في الإتحادية