وصف الدكتور صابر حارص رئيس وحدة بحوث الري العام والإعلام بجامعة سوهاج الإعلان الدستوري الجديد ، انه حل لمشكلة المعارضين واثبت أن هناك شخصيات وطنية مستقلة انصاع لها رئيس البلاد حقنا للدماء ، وتجنبا للفتنة وتحقيقا لمبدأ الشورى . وأضاف حارص أنه ينبغي على القوي السياسية أن تقدم النصف الآخر من حل المشكلة وهو قبول الإعلان الدستوري الجديد خاصة وان الاستفتاء على الدستور سيتم بإشراف القضاة .
ويتضمن الإعلان الدستوري الجديد تشكيل جمعية تأسيسية جديدة في حال عدم موافقة أغلبية الشعب على الدستور ، وبالتالي فان الحديث عن رئيس ديكتاتوري أو قضاء غير مستقل تلاشي تماما بموجب الإعلان الدستوري الجديد ، ورحبت قطاعات كبيرة من الرأي العام المثقف والقائد بهذا الإعلان ، مما يكشف عورات بعض الرموز الذين يعارضونه.
ويؤكد على أن المعارضين للإعلان الدستوري الجديد " القرار الوطني الأخير " لا يريدون استقرارا لمصر بهدف إفشال الرئيس الشرعي المنتخب ، مما يجعلنا ندعوا المعارضين إلي التخلص من أغراضهم الشخصية والعناد السياسي ويقتدوا بالرئيس حينما فضل مصلحة الوطن وانتصر على نفسه وتراجع عن قراره. مواد متعلقة: 1. كمال خليل: أرفض الإعلان الدستوري الجديد.. ومصر لم تتغير حتى الآن 2. رويترز: «مرسي» يلغي الإعلان الدستوري.. ويفشل في تهدئة معارضيه 3. استمرار اعتصام ميدان التحرير اعتراضا على الإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور