ذكرت تقارير صحيفة اليوم الاحد أن السفير السوري بالجزائر نمير وهيب الغانم انشق عن نظام بشار الأسد ، فيما اعلن ناشطون معارضون مقتل 18 شخصا اليوم في مناطق سورية عدة . وأضافت التقارير أن السفير نمير وهيب الغانم طلب رسميا اللجوء السياسي لفرنسا ، وأن أفراد عائلته غادروا إلى هناك..مشيرة إلى أن انشقاق هذا الدبلوماسي الذي ينتمي للطائفة العلوية هو ضربة موجعة للنظام ودليل على انه يعيش أيامه الأخيرة".
وقد رفضت السفارة السورية في الجزائر تأكيد أو نفى هذه التقارير كما رفضت السفارة الفرنسية أعطاء معلومات حول الواقعة.
يذكر أن محيط مقر السفارة السورية بالجزائر يشهد منذ عدة أشهر احتجاجات من طرف أعضاء الجالية السورية ونشطاء جزائريين ضد النظام السوري والمطالبة بطرد الشفير .
وعلى الصعيد الميداني ، قتل 18 شخصا اليوم في مناطق سورية عدة باشتباكات بين الجيشين السوري والحر، حسب مصادر المعارضة.
والى ذلك ، أوقف المقاتلون المعارضون للنظام السوري الذين يحاصرون قاعدة "الشيخ سليمان" القصف على القاعدة لخشيتهم من أن تكون القاعدة تحتوي على أسلحة كيميائية.
وقال الشيخ عزام الجمر الذي يقود تجمعا للمقاتلين في بشقاتين في تصريح أورده راديو "سوا" الأمريكي "إن هناك احتمالا بوجود أسلحة كيميائية داخل الكتيبة" مضيفا "أنه في حال الهجوم على قاعدة الشيخ سليمان فإننا نخشى أن تصاب الأسلحة الكيميائية ، وبالتالي سنأخذ وقتنا وسنواصل حصار الكتيبة بدلا من الهجوم عليها".
وأشار إلى أن المقاتلين امتنعوا حتى الآن عن استخدام الأسلحة الثقيلة في قصف "الشيخ سليمان" ، ولن يتم اللجوء إلى مثل هذه الأسلحة لتجنب أي حادث مع أسلحة أو مواد سامة موجودة في المكان.
وقال "سنواصل حصار القاعدة من دون اقتحامها ، حتى سقوط النظام في دمشق ووصول سلطة مشروعة إلى رأس النظام حتى لو تطلب ذلك وقتا".
ويحاصر مقاتلون معارضون كتيبة "الشيخ سليمان" على بعد 12 كيلومترا من مدينة حلب ، وهي آخر قاعدة للجيش النظامي في هذه المنطقة الواقعة على تماس محافظتي أدلب وحلب اللتين يسيطر المعارضون على أجزاء واسعة منهما. مواد متعلقة: 1. ائتلاف المعارضة السورية يحذر من محاولات تقسيم سوريا 2. المعارضة السورية تبحث اختيار رئيس الحكومة الانتقالية 3. المعارضة السورية تعقد اجتماعا سريا في تركيا لبحث التسليح