كشفت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم السبت عن أن مسئولين أمريكيين هم الذين طلبوا من مصر منع دخول كل من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح ونائبه زياد النخالة والقيادي في حركة حماس صالح العاروري إلى غزة للمشاركة في مهرجان انطلاق الحركة. وأكد هؤلاء المسئولون لمصر ضرورة الالتزام بمطالب الجانب الإسرائيلي بهذا الخصوص إذ أن القدس أبلغت القاهرة برفضها دخول الثلاثة إلى القطاع معتبرة أنهم يهددون اتفاق التهدئة؛ ولفت المسئولون الأمريكيون إلى أن هذا الأمر غير قابل للنقاش.
وكانت ألغيت زيارة الدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين " ثالث أكبر الفصائل الفلسطينية" ونائبه زياد النخالة إلى قطاع غزة والتي كان من المقرر أن تتم أمس برفقة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس الذي وصل غزة ظهر اليوم .
وقال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد - في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة - أن التهديدات الإسرائيلية باغتيال شلح والنخالة حال وصولهما إلى غزة وراء إلغاء الزيارة، مضيفا أن إسرائيل هددت أيضا بإلغاء اتفاق التهدئة الذي أبرم بين فصائل المقاومة والاحتلال في حال زيارتهما للقطاع .
وأكد البطش أن حركته لا تقبل وتدين ذلك وستدرس هذه التهديدات ، مشددا على أنه لا يجوز للاحتلال أن يحدد من يزور غزة من أبنائها أو تمنعه .
وقال البطش إن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين سيزور غزة قريبا منتصرا ، مضيفا كنا نأمل أن تتم هذه الزيارة لتكتمل فرحة الشعب الفلسطيني بزيارة قادته الكبار.