نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن مصادر دبلوماسية لم تسمها أن فرنسا أصبحت ممولا رئيسيا للثوار السوريين في سعيهم للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. وقالت الصحيفة أن "أموال ضخمة وفرتها الحكومة الفرنسية عن طريق وكلائها في الحدود السورية التركية صرفت في شراء أسلحة داخل سوريا و تمويل عمليات الثوار".
وأضافت أن "فرنسا امتنعت عن شراء أو تمويل أسلحة مباشرة لكن مسئولين أتراكا و غربيين يعتقدون أن الأموال التي وفرتها صنعت فارقا كبيرا في القتال الميداني".
وتذكر الصحيفة بما أوردته صحيفة "لوفيجارو" أن مستشارين عسكريين فرنسيين اجتمعوا مع ثوار سوريين داخل سوريا، خلال الأسابيع الأخيرة، بهدف التعرف إلى الأشخاص الذي سيتسلمون إمدادات محتملة من الأسلحة .
ونقلت الصحيفة عن قيادي بالمعارضة السورية لم تكشف هويته قوله إن عملاء فرنسيين أجروا محادثات مباشرة مع زعيم الجيش السوري الحر “في منطقة بين دمشق ولبنان” . كما نقل عن المصدر قوله إن عملاء أمريكيين وبريطانيين عقدوا أيضاً اجتماعات على الأراضي السورية مع الثوار .
وقال زعيم المعارضة "يريد الخبراء الفرنسيون معرفة من يفعل ماذا" . ورغبوا أيضاً في تحديد القدرة العملية لكل جماعة وانتماءاتها السياسية . مواد متعلقة: 1. الإيسيسكو تحذر من وضع سوريا ومالي وتدرج القدس بقائمتها 2. بان كي مون: يجب إنهاء المذابح في سوريا 3. بان يفجر غضبه: لقد سئمنا ومللنا من العنف في سوريا ومن عجز المجتمع الدولي