أعرب الدكتور «محمد غنيم» عضو جبهة الإنقاذ الوطني رفضه لدعوة الرئيس للحوار، مشيرا إلى أن "كل من تحاوروا مع الرئيس مرسي لم يأخذ برأيهم". ولفت غنيم، في مقابلة مع صحيفة أخبار اليوم الصادرة اليوم السبت، إلى أن المستشارين الذين عينهم الرئيس استقالوا وقالوا أنهم رفضوا الإعلان الدستوري، وأنهم قدموا آراء لم يؤخذ بها.
وقال غنيم "إن المرحلة الحالية مسئولية الرئيس محمد مرسي وعليه أن ينزع فتيل هذه الأزمة ولا حل لها إلا بإلغاء الإعلان الدستوري أولا".
وجدد غنيم تأكيد جبهة الإنقاذ على أن مشروع الدستور تم إعداده وصياغته في عجلة شديدة بعدما مد الرئيس عمل التأسيسية لمدة شهرين، متسائلا "لماذا يتم الموافقة علي مشروع الدستور ذات ليل؟!".
وأشار إلى أن إعلان معظم القضاة عدم رغبتهم في المشاركة في الإشراف على الاستفتاء "يفقده الشرعية"، مؤكدا أن "الحل الصحيح هو تأجيل العمل في الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها".
ودعا غنيم إلى إعادة إحياء دستور 1971 المستفتى عليه من الشعب المصري وعلى تعديلاته حتى تهدأ النفوس ونتمكن في هدوء وروية وسعة من الوقت من صياغة دستور جديد يليق بمصر وثورة يناير.
وقال إن موقف جبهة الإنقاذ الوطني هو التصدي "لتغول الرئيس مرسي علي السلطة التشريعية والجمع بينها وبين السلطة التنفيذية، والجبهة تعترض أيضا علي إعداد دستور في لهفة وعجلة". مواد متعلقة: 1. «غنيم»: مرسي موظف عام بدرجة رئيس جمهورية 2. «غنيم»: ما يحدث اليوم نتاج لتغليب المصلحة الخاصة 3. غنيم: المالية لها الحق القانوني في استرداد الزيادة التي صرفتها خطأ للإداريين بالتربية