رفض حسام الخولي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد خطاب الرئيس محمد مرسي أمس وصفاً رفضه للمطالب التي دعت إليها جميع القوى السياسية، والوطنية وكذلك جميع أطياف المجتمع بإلغاء الإعلان الدستوري وإلغاء دعوة الشعب للاستفتاء على الدستور في منتصف الشهر الجاري بأنه قمة الديكتاتورية. وسخر «الخولي» في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط» من خطاب الرئيس محمد مرسي إصراره على تنفيذ قراراته في خطابة، بقوله «تمخض الجبل فولد فأرا»، رافضا ما قال أنه مصطلح «البلطجية» التي كان يستخدمها الرئيس المخلوع «مبارك» في إشارته للثوار أثناء خطاباته، وتجاهل الرئيس لميلشاته وشباب الإخوان الذي قام بإرسالهم إلى القصر الاتحادية لمهاجمة المعتصمين والمتظاهرين سواء بالضرب بأسلحة بيضاء وبطلق ناري وخرطوش, بالإضافة إلى تجاهله لأعداد المتظاهرين المعتقلين من جماعة الإخوان المسلمين الذين تم القبض عليهم.
وعلق حسام الخولى قائلاً «لم يشاهد مرسي عبر وسائل الإعلام قيام شباب الإخوان بضرب المتظاهرين، من الذي سيحسب هؤلاء، مشيرا إلى حرص الرئيس مرسي بخطابه على حماية المنشآت ومؤسسات الدولة على الرغم من إرسال عدد من شباب الإخوان لمحاصرة المحكمة الدستورية والاتحادية لتدميرها وتخريبها.
وتابع الخولي: أن في عهد مينا قام بتوحيد مصر لمده 7000 سنه وان الرئيس مرسي في أربعة أشهر نجح في تقسيم مصر، حيث وحد المصريين حول فصيل سياسي واحد هم «جماعة الإخوان المسلمين» مشيراً إلى أن المصريين سيحدد مصير ذلك وليست القوى السياسية والوطنية.