قال الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة أنه يتابع المشهد الحالي مع كل الأطراف الوطنية التي تشعر بأن هناك مؤامرة على الوطن، مشيرا إلى أن القوى السياسية الثورية من حقها أن تحتج وتتظاهر وتعلن مواقفها بشكل سلمي ولها كل الإحترام والتقدير، لكن هذا ليس كل شيء ، لأن هناك أجزاء أخرى للمشهد. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج«آخر النهار» الذي تبثه فضائية«النهار»أن هناك أطراف سياسية تريد العودة دوما إلى نقطة الصفر وهي إلغاء المادة الإنتقالية 226 والتي تؤكد على استكمال الرئيس لمدة ولايته 4 سنوات، مشيرا إلى أن تلك الأطراف، طالبت بإلغاء هذه المادة والسماح بإجراء إنتخابات رئاسية عقب إقرار الدستور مرة أخرى للموافقة عليه، وأن المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى كان ممن نادوا بهذا المطلب.
وأشار البلتاجي إلى أن المؤامرة التي تحاك ضد الدولة والنظام الحالي كبيرة، فمثلا حينما يكون هناك عقيد بجهاز المخابرات يتم القبض عليه وهو يوزع أموال على المتظاهرين لقلب نظام، وحينما يكون هناك رئيس شركة بترول يأمر عماله بالاستعداد للدخول في عصيان مدني، فضلا عن الطرف الثالث الذي كان موجودا في كل أحداث عنف وقعت بداية من حرق الأقسام التي أشعلها رجال حبيب العادلي، وصولا إلى حرق مقار الإخوان في المحافظات، فعلينا أن نعي أن المؤامرة مستمرة ولم تنتهي بعد. مواد متعلقة: 1. «حمزاوي»: لن نقبل ب«ديكتاتورية» جديدة.. ولن نرضى ب«دستور الإخوان» 2. مسيرة للتحرير تعلن انتهاء فعاليات «الإنذار الأخير» 3. «الرئاسة» تنفي اتجاه مرسي لتجميد الإعلان الدستوري