افادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بمقتل 202 شخص برصاص القوات النظامية أمس الاحد . واضافت اللجان ان انفجارًا ضخمًا هز حي القابون في دمشق فيما تجدد القصف لأحياء دشمق الجنوبية وعدة بلدات في ريفها .
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر في المعارضة السورية أن ما يزيد على 40 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح في انفجار سيارتين مفخختين في حيي الملعب البلدي والغوطة بمدينة حمص.
وأشارت إلى أن إحدى السيارتين انفجرت بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب في شارع خالد بن الوليد بحي الملعب البلدي، موضحة أن ألسنة اللهب شوهدت تتصاعد في سماء المنطقة نتيجة الانفجار.
وقالت إن القوات الحكومية انتشرت بكثافة بعد الانفجارين، بينما توجهت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المنطقتين اللتين طوقتهما القوات الحكومية.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" بأن التفجير الذي وصفته بالإرهابي أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 24 آخرين بجروح، مشيرة إلى أنه نجم عن تفجير سيارة مفخخة.
وتجددت المعارك في محيط المطار بعد أيام من وقوع اشتباكات قرب مناطق عقربا وببيلا على المشارف الجنوبية الشرقيةلدمشق المؤدية الى المطار الدولي، ما أدى الى إغلاق طريق المطار، ودفع وزارة الإعلام، السبت، إلى التأكيد أن المطار لم يغلق وأن الطريق المؤدية إليه آمنة.
وقالت مصادر المعارضة إن الطيران الحربي شن طلعات جوية على أطراف طريق مطار دمشق الدولي بالغوطة الشرقية بريف دمشق بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في تلك المنطقة بين الجيشين الحر والحكومي.
وذكرت شبكة شام أن القوات الحكومية قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرية محمبل والقرى المجاورة لها في ريف إدلب وسط اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي في محيط حاجزي المعصرة و سنغرة و على الطريق العام بين أريحا وجسر الشعور.
وفي شرقي البلاد، شنت الطائرات المقاتلة قصفاً جوياً على مدينة دير الزور وسط اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي ي حي الجبيلة.
على صعيد آخر، كشفت معلومات صحفية عن حصول الجيش السوري الحر قبل عدة اسابيع على صواريخ متطورة من طراز "إي.آس 24" مضادة للطائرات، بالإضافة إلى صواريخ أخرى استولى عليها من مخازن الفوج ال46 بعد سيطرته على مراكز تجمعه غربي مدينة حلب.
وتزامن الكشف عن هذه المعلومات مع ارتفاع في اعداد الطائرات المقاتلة التي نجح الجيش الحر في إسقاطها أخيرا، وأبرزها سقوط طائرة من طراز ميغ بالقرب من قرية دارة عزه السورية المتاخمة للحدود التركية بصاروخ أرض جو.
وتمثل هذه العملية تحولا في مسار المواجهات العسكرية بين الجيش الحكومي ومقاتلي المعارضة السورية، فهي أول طائرة مقاتلة تسقط بصاروخ أرض جو، وكان سبقها قبل يوم اسقاط مروحية للجيش في المنطقة نفسها وبصاروخ مماثل.
ويرى بعض الخبراء العسكريين أن سوء الأحوال الجوية في فصل الشتاء والصواريخ المضادة للطائرات التي أصبحت بيد الجيش الحر سيؤديان إلى تحييد سلاح الجو السوري من المعركة. ما يؤدي إلى فقدان القوات الحكومية أقوى وسائلها القتالية، في وقت بدأت المواجهات البرية تلهب أحياء العاصمة دمشق ومطارها الدولي. مواد متعلقة: 1. 40 قتيلا سوريا وتواصل الاشتباكات بمطار دمشق 2. 129 قتيلاً حصيلة مجازر الأسد في سوريا 3. ناشطون: 10 قتلى في سوريا أغلبهم في دمشق وإدلب