فريد إسماعيل: استفتاء الشعب على الدستور سينهي الخلافات

قال الدكتور «فريد إسماعيل»، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أنه عقب موافقة الشعب علي الدستور ستسقط جميع الإعلانات الدستورية السابقة منذ 13 فبراير 2011 وحتى اليوم، وستنتهي كل الخلافات التي يحاول البعض إشعالها، ويسعي من خلالها لتأزيم الموقف ومحاولة تعطيل المسيرة علي حساب الوطن.

وأضاف في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط» أنه بعدما انتهت الجمعية التأسيسية من التصويت على مواد الدستور أصبح لدينا الآن المسودة النهائية وسيتم إرسال الدعوة لمن انسحبوا أيضًا ليشاركوهم في تقديم مشروع الدستور للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مباشرة، غدًا السبت، ليعلن بشكل فوري عن دعوته للشعب للاستفتاء عليها، وستعلن الجمعية الانتهاء من أعمالها وحل نفسها بنفسها.

وأوضح أن مدة الدعوة للاستفتاء تتوقف على عدة أمور، منها اتصال الرئيس باللجنة العليا للاستفتاء على الدستور الجديد والاتصال بالوزارات المعنية لتدبير الأماكن اللازمة لعملية الاستفتاء والتنسيق لتجهيز اللجان ومع الأمن لإجراء عمليات التأمين وغيرها من الإجراءات وبناء على استعدادات تلك الوزارات يحدد موعد الاستفتاء.

وأضاف إسماعيل أن التصويت يمكن أن يكون على يوم واحد فقط وربما يمتد إلى يومين حسب نسبة الإقبال أو ما يتم تحديده وقتها، مشيرًا إلى أن نتيجة الاستفتاء ستعلنه اللجنة المشرفة عليه في اليوم التالي للانتهاء من التصويت وينشر في الجريدة الرسمية ويعتبر الدستور نافذًا من تاريخ النشر.

وتابع:«تحملنا المسئولية الثقيلة التي وقعت علينا، وسنفخر جميعا بدستور الثورة ليكون بداية قوية لنهضة مصر، وانطلاقة جديدة لها».

وطالب الحريصين على مصلحة البلد أن ينتظروا عدة أيام قليلة، وقال :«من صبر 30 عامًا علي الظلم، فليصبر أيامًا معدودة لنصل إلى دولة حديثة بلا طوارئ ولا قوانين استثنائية ولا فوضى ولتخرج البلد مما هي فيه الآن، لو بقينا عدة أيام بدون طعام أو شراب أو نوم فان مصر تستحق».