استقبل الرئيس محمود عباس في مقر إقامته في نيويورك، أمس الأربعاء، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرن، وبحث معه التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن نائب وزيرة الخارجية بيل بيرنز والمبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل سافرا إلى نيويورك يوم الأربعاء في محاولة أخيرة لإقناع الرئيس عباس بإعادة النظر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند "لقد كنا واضحين مع الفلسطينيين في أننا نعارض وضع الدولة بصفة مراقب في الجمعية العامة وهذا القرار."
وكررت نولاند التحذيرات الأمريكية من أن هذه الخطوة قد تؤثر على الدعم الاقتصادي الأمريكي للفلسطينيين. وحذر الإسرائيليون أيضا من أنهم قد يخفضون التحويلات الشهرية من الرسوم التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية.
وتقول الولاياتالمتحدة وإسرائيل "إن الطريق الوحيد لإقامة دولة فلسطينية حقيقية على طاولة المفاوضات من خلال اتفاق سلام يتم التوصل أليه في محادثات مباشرة مع إسرائيل".
واستقبل الرئيس بمقر إقامته في نيويورك، ليلة أمس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وبحث الرئيس مع بان كي مون تقديم الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة للحصول على صفة دولة غير عضو "مراقب"، عشية الجلسة التي سيتم التصويت فيها عليه، ليل الخميس الجمعة.
كما وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الرئيس تلقى، الليلة، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي.