قابل المتظاهرون في ميدان التحرير المسيرة الوفدية بقيادة الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب والسيد عمرو موسى الرئيس الشرفي بالتهليل والهتاف: «إيد واحدة ضد الاستبداد»، فيما وجه الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد تحية وتقدير وإكبار لكل أبناء الوفد شبابا وشيوخا الذين لبوا النداء وحضروا بالآلاف للتظاهر اليوم بميدان التحرير لإسقاط الإعلان الدستوري. وأضاف البدوي في تغريده له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: حضر الجميع من تلقاء نفسه دون حشد بوسائل النقل في اكبر تظاهره شهدتها مصر اليوم..عاش الوفد.. الوفد ضميرا للامه لمصرية ومعبرا عن أهدافها.
من ناحيته، قال طارق تهامي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس لجنة الشباب النوعية بالحزب أن ما حدث في ميدان التحرير اليوم هو دليل على أن الشعب المصري ما زال يقظا ولديه القدرة على مواجهة أي محاولة للاستيلاء على حريته، مشيدا بما فعله أبناء الشعب المصري اليوم وطريقة استقبال المصريين لمسيرة حزب الوفد لدى وصولها إلى ميدان التحرير.
وقال تهامي في تصريحات للصحفيين من ميدان التحرير، أن استقبال المتظاهرين للدكتور السيد البدوي رئيس الوفد لدى صعوده للمنصة الرئيسية وهتاف الجموع الحاشدة في ميدان التحرير " إيد واحدة .. إيد واحدة " تؤكد أننا جميعا ً متماسكون وقادرون على حماية هذه الأمة من محاولة الاستيلاء عليها.
وكانت مسيرة تضم عدة آلاف من الوفديين قد انطلقت عصر اليوم من مقر حزب الوفد بالدقي قادها الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد وشارك فيها فؤاد بدرواي سكرتير عام الحزب وعدد من قيادات الحزب ومنهم المستشار مصطفى الطويل والدكتور محمود اباظه رئيس الحزب السابق ومنير فخري عبد النور و الدكتور محمد كامل واحمد عز العرب نائبا رئيس حزب الوفد وأيمن عبد العال وحسام الخولي السكرتيرين العامين المساعدين و عدد كبير من أعضاء الهيئة العليا للحزب ونواب الحزب في مجلس الشورى وآلاف من شباب وسيدات الوفد.
وانطلقت المسيرة عبر شارع التحرير بالدقي وعبر كوبري قصر النيل واستمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة حتى وصلت إلى ميدان التحرير للانضمام إلى المتظاهرين المتواجدين والمعتصمين في ميدان التحرير ومن بينهم شباب الوفد المعتصمين منذ عدة أيام مع باقي القوى الوطنية الديمقراطية المطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الجديد.