قال مصدرا أمنيا رفيع المستوي بالمنيا لشبكة الإعلام العربية " محيط " أن المديرية أعدت سنريوهات وخطط مسبقة لمواجهة أي حالة من الخروج على الشرعية أو التعدي علي المنشئات العامة بالعمليات تخريبية. مضيفا أن هناك بعض المغرضين قد يتسللون لصفوف المظاهرات النبيلة التي تطالب بأهداف سامية لإثارة الفوضى والاضطرابات ومن هنا يتعين علي الجهاز الأمني الأول والأساسي وهو حماية المواطن والشارع ونشر الطمأنينة والأمان أوضح المصدر ذاته أن عقيدة رجل الشرطة تغيرت كثيرا بعد الثورة والتوجه العام للضباط والأفراد هو عدم مساندة فصيل سياسي علي الآخر فالكل سواسية لدي رجل الأمن, ولهم حقوقهم وتتمثل في الحفاظ عليهم وهناك أيضا وجبات أهما مساعدة جهاز الشرطة في تامين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وكشف المصدر عن تفاصيل الخطة الأمنية خلال المظاهرات والمسيرات التي تشهدها المحافظة ومنها التنبيه علي رؤساء الأقسام الشرطية, ورؤساء المباحث للتواجد في أماكن عملهم خلال تلك التظاهرات, و تجهيز عدد من سيارات الانتشار السريع, وسيارات الأمن المركزي لسرعة التعامل مع أي أحداث شغب.
واستبعد المسئول الأمني وجود أية محاولات للشغب أو العنف خلال التظاهرات قائلا أن شعب المنيا واعي ويعرف كيفية التعبير عن رأيه بشكل حضاري لطبيعة الهادئة، مضيفا انه تم تأمين جميع المقرات الحزبية وعلي رأسهم مقرات حزب الحرية والعدالة, خاصة عقب الاعتداءات التي شهدتها مقرات الحرية والعدالة في عدد من المحافظات, وأضاف أن تم تعيين خدمات سريه ودوريات شرطيه بالشارع وحول مقرات الأحزاب لسرعة التعامل مع أية محاولات للشغب.
جدير بالذكر أن عدد كبير من القوى السياسية بالمنيا قد أعلنت مشاركتها في تظاهرات، اليوم الثلاثاء، رفضا للإعلان الدستوري الصادر عن مؤسسة الرئاسة الأسبوع الماضي.