نجامينا: أعلن مسئول كبير في وزارة الخارجية التشادية، اليوم الخميس، أن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي «سيتجنب» عبور الحدود التشادية بسبب الوجود العسكري الفرنسي في البلاد. وردا على سؤال عن موقف تشاد اذا ما طلب القذافي الهارب اللجوء اليها، اعتبر هذا المسئول الكبير الذي طلب التكتم على هويته، "الأكيد هو ان القذافي شخصيا سيتجنب تشاد بسبب وجود الجيش الفرنسي فيها، لذلك ليس من المؤكد ان يأتي الى تشاد" التي تتقاسم حدودا صحراوية وجبلية تفوق 850 كلم مع ليبيا.
وفي إطار عملية «ابرفييه» التي بدأت في 1986 في تشاد، تنشر فرنسا 780 رجلا في نجامينا، و140 في شرق البلاد في ابيشي وعشرين في شمال فأبا التي تبعد أكثر من 400 كلم جنوب الحدود الليبية.
وأضاف المصدر في وزارة الخارجية التشادية: "لا اتصالات، على حد علمي، بين القذافي والرئيس التشادي ادريس ديبي".
وتشاد اعترفت في 24 أغسطس/آب بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره "السلطة الشرعية الوحيدة" للشعب الليبي.
ودعت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء بلدان المنطقة إلى إلا تستقبل ليبيين مطلوبين، وبالإضافة إلى النيجر، تجري الولاياتالمتحدة "اتصالات بمالي وموريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو للتشديد على اهمية احترام قرارات مجلس الأمن وتشديد التدابير الأمنية على الحدود"، كما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند.
وأضافت نولاند ان واشنطن "تدعو جميع هذه البلدان الى بذل كل الجهود الممكنة للسيطرة على حدودها، واعتقال كل مسئول في نظام القذافي ومصادرة البضائع المهربة والأسلحة غير الشرعية.. والممتلكات التي يمكن ان تكون عائدة للشعب الليبي".