جددت جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة النظام في أبوجا طلبها إلي الحكومة بإجراء حوار يهدف إلي تحقيق الأمن والسلام ووقف العنف والملاحقات. وقد علم أن الخطاب الذي وقعه أحد كبار الجماعة ويدعي محمد بن عبد العزيز، تم تسليمه إلى مسئول نقابة الصحفيين أبا كاكامي، الذي عادة ما يتلقى ويوزع بيانات الجماعة علي وسائل الإعلام.
وأشار بن عبد العزيز في الخطاب إلى أن زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو كلفه بمهمة إرسال الخطاب لتوضيح موقف الجماعة من وقف العنف والتوصل إلى سلام في جميع أنحاء البلاد.
وجاء الإعلان عن الحوار بعد ثلاثة أيام من إعلان الجيش النيجيري تخصيص مكافأة كبرى تقدر ب 50 مليون نيرة (حوالي 317 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلي القبض على أبو بكر شيكاو ، حيث قال الجيش في بيان أن مكافآت أقل سوف تعطى لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على مساعدي شيكاو في الجماعة التي تصفها الحكومة بالإرهابية ... مشيرا إلى أن أعضاء الجماعة مطلوبون لتورطهم في تفجيرات وقتل مدنيين ورجال دين وشيوخ قبائل ورجال أعمال وسياسيين بالإضافة إلي تدمير ممتلكات تقدر بملايين النيرات.
وأعلن الرئيس النيجيري جود لك جوناثان مؤخرا استعداد إدارته للتحاور مع الجماعة من أجل تحقيق السلام والهدوء في البلاد إذا قام أعضاء الجماعة بالكشف عن هويتهم وألقوا أسلحتهم والإعلان عن مطالبهم بوضوح.
وقال جوناثان إن هدف استمرار الجماعة في شن الهجمات هو ضعف الحكومة النيجيرية ومع ذلك فإن الحكومة لا تمانع في الحوار معها للوصل إلي سلام دائم في جميع أنحاء البلاد. مواد متعلقة: 1. رئيس نيجيريا: لا مفاوضات مع "بوكو حرام" 2. الحكومة النيجيرية في مواجهة خطر "بوكو حرام" 3. مسلحون يهاجمون مركز اعتقال أعضاء "بوكو حرام" في أبوجا