أوضح الدكتور عمرو حمزاوى المحلل السياسي، أن المجتمع الآن في حالة استقطاب كبيرة، حيث أن تحول إلي مؤيد لقرارات الرئيس ومعارض لقراراته ، مؤكداً علي أن الإعلان كان سبب فيما وصلت إليه البلاد من حالة الانقسام. وأشار انه أستند بكلامه عن طريق دراسة أعدها الدكتور طارق البشرى، والتي تقول أن «الرئيس المنتخب ليس من حقه إصدار إعلانات دستورية»، لأنه جاء بعد انتخابات أجريت وفقا لمجموعة من القواعد القانونية الناظمة لها، مؤكداً علي أن لم نعُد مع شرعية الثورة وأصبحنا مع شرعية لا يصح الانقلاب عليها.
وقال حمزاوي في تصريح له علي فضائية cbc، أن الرئيس مرسي وضع نفسه فوق السلطة القضائية بالمادة الثانية في الإعلان الدستوري، لأن قرارات الرئيس ولا قوانين الرئيس يحق للقضاء النظر بها .
وأختتم بأن بعض الثورات الديمقراطية تخفق أحيانا في بناء الديمقراطية. مواد متعلقة: 1. «حمزاوي»: الرئيس يتحمل المسئولية السياسية عن ما يحدث في محمد محمود 2. «حمزاوي»: أدعوا كل المصريين للمشاركة في مليونية إسقاط «الاستبداد الرئاسي» 3. «حمزاوي»: لا.. ل «لغة مرسي التهديدية».. ولن نتنازل عن إسقاط الإعلان الاستبدادي