استأنف ممثلو ادعاء فرنسيون امس الاربعاء، قرار محكمة في باريس الافراج المشروط عن المتشدد اليساري اللبناني جورج ابراهيم عبدالله المسجون عن دوره في هجمات على دبلوماسيين امريكيين واسرائيليين في فرنسا في عقد الثمانينات. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للانباء فقد اثار قرار الافراج عن عبدالله -الزعيم السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية سخط السفير الامريكي لدى فرنسا الذي قال إنه يستحق السجن مدى الحياة.
وقال مكتب ممثل الادعاء إنه لن يتم الافراج عن عبدالله المسجون منذ عام 1984 إلا بعد نظر الاستئناف الذي قد يستغرق بضعة شهور.
وحكم على عبدالله بالسجن مدى الحياة في 1987 عن دوره في قتل الدبلوماسي الامريكي تشارلز راي في باريس والدبلوماسي الاسرائيلي ياكوف برسيمانتوف في 1982 ومحاولة قتل القنصل العام الامريكي روبرت هوم في ستراسبورج في 1984.
وقال السفير الامريكي في باريس تشارلز ريفكين في بيان "هناك قلق مشروع من ان السيد عبدالله سيظل يمثل خطرا على المجتمع الدولي اذ سمح له بأن يذهب طليقا."
واضاف قائلا "آمل بأن تقدم السلطات الفرنسية استئنافا ضد القرار الذي صدر اليوم (الاربعاء) وان يتم إلغاؤه."
وكان قرار بالافراج عن عبدالله قد صدر في 2003 لكنه الغي في الاستئناف. مواد متعلقة: 1. القضاء الفرنسي يحكم لصالح مراسل «فرانس2» بشأن تقرير عن «محمد الدرة» 2. القضاء الفرنسي يعيد فتح "قضية مراح" 3. إحالة 7 متهمين بتشكيل خلية إرهابية إلى القضاء الفرنسي