قامت شركة "آي بي إم" بطرح مجموعة من التقنيات الجديدة التى تم تصميمها خصيصاً لمساعدة المؤسسات على مواجهة أكبر التحديات التي تواجهها حاليا وذلك من خلال تعزيز القدرات التحليلية والسحابية و تقنيات الحماية. وتشتمل الإصدارات على نظم جديدة من طراز "باور" وهي أقوى نظم موجهة للمؤسسات حتى الآن وذلك لما تتميز به من أنظمة تخزين جديدة ومتطورة، وبرمجيات متطورة لأجهزة الخادم الرئيسى التابع ل"آي بي إم". وأوضح أحمد برهام مدير مجموعة حاسبات شركة "آي بي إم" في مصر، خلال المؤتر الصحفي الذي عقد اليوم، "يأتى هذا الإعلان ليعكس تركيز"آأي بي إم" المستمر على تطوير نظم الحوسبة الذكية بهدف إيجاد حلول للتحديات المتنوعة والمتزايدة التي تواجهها المؤسسات، بدءً من الثغرات الأمنية وحتى إدارة الأحجام الكبيرة لبيانات والتي تواصل توسعها من خلال تقنيات التطبيقات الاجتماعية والأجهزة المحمولة".
وتأتي نظم "باور" الجديدة التي تم تصميمها لمساعدة المؤسسات للحصول على معلومات إحصائية عن أعمالهم بسرعة وأمان نتيجة لاستثمار فاق 1.4 مليار دولار في عمليات البحث والتطوير.
ويتمتع المعالج بعديد من المزايا التى تتضمن احتوائه على سعة تخزين اكبر تم توسيعها بمقدار مرتين ونصف، وتتمتع بحماية أكبر مع تشفير أسرع للملفات من خلال نظام التشغيل "IBM AIX"، وإمكانية ضغط الذاكرة بما لا يؤدي إلى استهلاك المزيد من الطاقة مقارنة بالجيل السابق من المعالجات من طراز "POWER7".
ويأتي خادم "Power 795" على قمة سلسلة نظم "باور"، حيث تم تزويدها بتقنيات تمكن العملاء من سرعة تشغيل التطبيقات التي تتطلب الكثير من الموارد، مثل تطبيقات تحليل بيانات الأعمال، وذلك من خلال استخدام ذاكرة تصل سعتها إلى ستة عشر "Terabyte" وذاكرة وصول عشوائي (رام) ذات وحدة ذاكرة ثنائية من نوع "DIMM" بسعة "جيجابايت 64".
وقامت "آي بي إم" بتعزيز إمكانيات خوادم "باور" الجديدة، وذلك بهدف مساعدة العملاء على بناء سحب افتراضية خاصة أو إدارة بنى تحتية لسحب خدمية والتجاوب بشكل ديناميكي مع تغيرات السوق و احتياجات المؤسسات لمواجهة أعباء الأعمال.
يذكر أن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات في المتوسط يتعرض إلى حوالي 60.000 هجمة ألكترونية عبر الإنترنت كل يوم، ويصل متوسط التكلفة لإجمالية لخرق البيانات إلى 5.5 مليون دولار مما يعكس أهمية تقنيات الحماية بالنسبة للمؤسسات.