أعلن معرض الشارقة الدولى للكتاب، أن نحو 80 ألف طالب وطالبة زاروا الأجنحة والفعاليات الثقافية والمعرفية والترفيهية المصاحبة للمعرض المنعقد فى معرض أكسبو الشارقة بمشاركة من 924 دار نشر من 62 بلدا، وسط إشادة من رواد المعرض بمحتوياته والفعاليات المتنوعة المصاحبة له. وتتنوع فعاليات الأطفال المصاحبة لمعرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الحادية والثلاثين، تصل بمجموعها الكلى إلى نحو 200 فعالية مختلفة تناسب مختلف الفئات العمرية للأطفال، سواء فى المدارس أو رياض الأطفال، وتعتبر تلك الفعاليات محطة زيارة أساسية لكافة طلبة المدارس يحضرون فيها الورش التعليمية الهادفة إلى تنمية الوعى لدى الطفل.
وقال أحمد بن ركاض العامرى مدير معرض الشارقة الدولى للكتاب: "شهد معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الحادية والثلاثين حضورا لافتا من طلاب وطالبات المدارس، ومن مختلف الفئات العمرية، أطلعوا على الكتب والمنشورات المعروضة فى أجنحة المعرض، كما شاركوا فى فعاليات (برنامج الطفل) الذى أعد خصيصا من قبل خبراء ومتخصصين فى شؤون الطفل ليجمع بين الثقافة والمعرفة من جهة والترفيه من جهة أخرى."
وأوضح "العامرى" أن وضع معرض الشارقة الدولى للكتاب هدفا أساسيا هو إشراك أطياف المجتمع فى المنتج الثقافى، وهذا هو أحد أركان المجتمع القائم على المعرفة، الذى يتبناها حاكم الشارقة ويدعو لها فى المحافل العالمية، لذا كان للناشئة حيز كبير فى معرض الشارقة للكتاب، من خلال توفير الكتاب المخصص لهم والفعاليات التى تنسجم مع هذا الهدف، وذلك سعيا لإحداث الترابط بين الأطفال من جهة والكتاب والثقافة من طرف آخر".
وأوضح العامرى أن إدارة معرض الشارقة الدولى للكتاب خصصت برنامجا غنيا بالفعاليات والأنشطة وورش العمل المتخصصة التى زادت على 200 فعالية بمشاركة جهات حكومية وخاصة، وقام عليها خبراء بشؤون الطفل من دول منها الإمارات، كوريا، السويد، العراق، الكويت، مصر، تونس، فرنسا.
يذكر أن معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الحادية والثلاثين ينعقد وسط مشاركة إماراتية ودولية غير مسبوقة بلغت 62 دولة، منها 24 دولة تشارك للمرة الأولى، وتتضمن قائمة الدول المشاركة 22 دولة عربية، و40 دولة أجنبية، و924 داراً للنشر، وزادت مساحة المشاركة العربية لدور النشر، حيث ارتفعت من 7600 إلى 9613 متر مربع، والحال نفسها مع مساحة المشاركات الأجنبية من 1600 إلى 2100 متر مربع.