نفت الأممالمتحدة أن تكون قد أعطت موافقة لدمشق لشن عملية عسكرية ضد مقاتلي المعارضة بالجولان، وذلك في رسالة وجهتها ليلة أمس الخميس إلى السفير السوري بالأممالمتحدة. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم الجمعة، عن نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسو قوله "إنه من الخطير جدا أن تدعي السلطات السورية أن مسؤولا أمميا أعطى موافقته على أنشطة تمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن"، مطالبا الجيش السوري بوقف التوغل في المنطقة منزوعة السلاح بهضبة الجولان.
وأضاف لادسو "إن مثل هذه الأعمال السورية تنسف المهمة الأممية بالجولان، وتعرض أفراد البعثة لمخاطر حقيقية وتهدد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا".
وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قد أكد في وقت سابق أن سوريا نفذت هجوما على مسلحي المعارضة بالجولان بعد حصولها على موافقة قوات الأممالمتحدة المكلفة بمراقبة تنفيذ اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
وتسيطر إسرائيل منذ عام 1967 على نحو 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان، بينما لا يزال 510 كيلومترات مربعة من الهضبة تحت السيطرة السورية. مواد متعلقة: 1. ائتلاف المعارضة السورية يتوجه الى الجامعة العربية للاعتراف به 2. قطر تدعو للإعتراف بائتلاف المعارضة السورية كممثل "شرعي وحيد" 3. إيطاليا تعتزم دعم المعارضة السورية الجديدة