أعلنت السلفية الجهادية في سيناء ، عن عزمها تنفيذ عمليات "نوعية" ضد " الكيان الصهيوني " من داخل الأراضي المصرية مستنكرة في الوقت ذاته موقف الرئيس محمد مرسي والذي وصفته ب" المتخاذل". وحذرت السلفية الجهادية في سيناء على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " الرئيس مرسي من اتباع سياسة الطاغية المخلوع " حسني مبارك " في السير في فلك الولاياتالمتحدةالامريكية ، وقعوده عن الجهاد في سبيل الله.
وهاجمت السلفية الجهادية الرئيس مرسي بسبب ما أسمته باستهداف المجاهدين على " ثغر سيناء " داعية إياه ل" التوبة " وإعلان الجهاد في سبيل الله ضد قوى " الكفر العالمية"، ودعت السلفية الجهادية جموع الشعب المصري ل" النفير" في سبيل الله ، لأن فيه عزة الأمة ، وترك القعود لأن فيها ذلها.
لافتة إلى أن على المسلمين "القاعدين" نصرتهم بالمال والسلاح وهو أقل القليل لأن حاجتهم ل " الرجال " أشد.
وطالب الشيخ مرجان سالم ، القيادي السلفي الجهادي ، الدكتور " مرسي " بفتح باب الجهاد فوراً وعدم الاحتجاج بالعجز عن الجهاد لعدم إمكانية الواقع ، كاشفاً استعداده للسفر للجهاد في سبيل الله وإلا أثم عن عدم فتحه ولا ينطبق عليه وصف الحاكم المسلم.
وفي سياق متصل أكدت عدد من القوي الاسلامية استعداداتها للزحف الي غزة لنصرة أهلها من العدوان الصهيوني الغاشم، وقال المهندس خالد حربي منسق حركة "حازمون" أنهم مستعدون لنصرة غزة بالمال والرجال ، وتحرير المسجد الأقصى وقتال اليهود.
وأكد حربي أن هناك تحركات أمنية لإغلاق الطرق أمام المسلمين في مصر لنصرة اهل فلسطين ،فهناك شبه إغلاق لنفق احمد حمدي وتشديدات أمنية خوفاً من تحركات جماعية لهناك، مطالباً الحكومة بتسهيل طريق للمسلمين للذهاب لنصرتهم.
واكد الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور ،في بيان رسمي للحزب ، أن المصريين وأهالي غزةوفلسطين في خندق واحد ، يدعمهم المصريون بالمال والرجال حتى يحصلوا على جميع حقوقهم غير منقوصة ،وأن ما قامت به الحكومة المصرية من سحب السفير المصري وإخراج السفير الإسرائيلي من القاهرة ليس كافياً للرد على الغطرسة الصهيونية ، مطالباً باتخاذ خطوات إضافية لردع المعتدي وملاحقة المجرمين قانونياً وجنائياً حتى يقتص منهم.
فيما طالب خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية الحكومات العربية باتخاذ موقف رادع للعدو الصهيوني بأي شكل والا فإن الشعوب ستقوم بهذا الدور وهذا الواجب، مضيفاً : إن ثورات أمتنا قد أثبتت أن الأيام دول وأن الظلم لا يدوم وأنه مهما بلغ البطش والتضليل فإن الحق راسخ باقٍ والنصر وعد آتٍ والحرية أمل سيتحقق ؛ وللعدل يوم ينتصف فيه المظلوم من الظالم.