أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح , المرشح الرئاسي السابق , ورئيس حزب مصر القوية, على ضرورة أن تعود الجامعة كمنارة للعلم والمبادئ والأخلاق، معلقا "تؤسفنى الصورة الرديئة التى كانت عليها الجامعة فى نظام مبارك". وصرح أبو الفتوح – خلال محاضرة ألقاها بكلية التربية النوعية بجامعة بدمياط بعنوان طلاب اليوم قادة المستقبل - أنه سيترك المجال أمام الشباب للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ،و لكن إذا كان هناك رغبة شعبيه بترشحه فسوف يعيد التفكير، مشيرا " لو كان ثمن نجاحى السياسي او الحزبي ان نتخلى عن اخلاقنا فلا نريد ان ننجح فى العمل السياسي".
ورفض أبو الفتوح سياسة الإتجار بالدين وإدخاله فى السياسة و استخدام الدين شعاراً رئيسيا فى الحملات الانتخابية.
وعن الجدل المثار حول مواد الدستور، علق أبو الفتوح بقوله :" لو وجدنا فى الدستور شيئا يمس قيم او مصالح شعب مصر، لن نوافق عليه باى حال من الاحوال، فالدستور ليس مسرحية هزلية تدار من أجل مصلحة حزب معين أوفصيل بعينه بقدر ما هو مشروع حياتي يحدد مصير الشعب المصرى بكل طوائفه".
وأعرب عن اعتراضه على مضمون بعض مواد الدستور التى تعطى بعض التمييز والغموض الذى يكتنف معاملة القوات المسلحة وغياب قواعد العدالة الاجتماعية وسلطات رئيس الدولة، مطالباً بتحديدها والحد منها.
وغازل أبو الفتوح محافظة دمياط باعتبارها كانت على مدار تاريخها تعطى نموذجا ومثلا للعمل الجاد و الكدح و البذل ,وأن اهل دمياط استحضروا المعني الجميل لسيد البشر -صلي الله عليه و سلم- "من بات كالا من عمل يد بات مغفورا له". مواد متعلقة: 1. «أبو الفتوح» يثير أزمة حادة بمكتب إرشاد الجماعة 2. أبو الفتوح: حل «التأسيسية» يُعطل شئون البلاد 3. أبو الفتوح: الاختلاف في الرأي من سمات الديمقراطية