جدد رئيس حكومة "حماس" المقالة بغزة إسماعيل هنية تأكيده اليوم على أن قطاع غزة جزء من الأرض الفلسطينية، نافيا ما يتردد حول عزم حماس إقامة كيان صغير في القطاع ينفصل عن الأرض الفلسطينية ودفعها باتجاه مصر، واصفا ما يقال في هذا الصدد بأنه "فزاعة". وقال هنيه ، خلال كلمته أمام مؤتمر الصيادلة العرب المنعقد بغزة إن " مصر الثورة الآن تختلف عن مصر السابقة ولن تعطي غطاء لأي عدوان إسرائيلي على القطاع".
وأضاف أن القطاع الطبي والصحي في غزة تعرض لمعركة ثلاثية الأبعاد وهى الحصار ومنع وصول الدواء والمواجهة العسكرية مع الاحتلال التي تخلف الشهداء والمصابين، مؤكدا أن تلك التحديات لم تكسر إرادة الشعب للدفاع عن فلسطين وتحقيق الانتصار على العدو.
وأكد رئيس حكومة غزة أن عقد هذا المؤتمر الذي تشارك فيه وفود من عدة دول عربية على أرض غزة يعد تكريسا لهذا الاندماج وللعلاقة الوثيقة مع الدول العربية، مشددا على أن أرض غزة حرة وقرارها حر ومن يدخلها لا يحتاج إلى تأشيرة من إسرائيل.
ومن جانبه طرح نقيب صيادلة مصر الدكتور محمد عبد الجواد في كلمته إنشاء مكتب مصري في غزة يقوم بالتعاون مع السلطات المصرية بتوفير الدواء بشكل منتظم لقطاع غزة الذي يعاني النقص في الأدوية، مؤكدا أن مصر لن تبخل عن أداء دورها الطبي للمساهمة في الدفاع عن القطاع.
وأضاف عبد الجواد أن قضية فلسطين مركزية للشعب المصري،وأنها كانت من أسباب إشعال الثورة المصرية، منوها بأن "الخير آت لقطاع غزة من مصر إلا أن الأمر يحتاج لبعض الوقت لاستقرار الأوضاع، مشددا على أن صمود قطاع غزة يدافع عن مصر".
وتطرق نقيب الصيادلة عضو لجنة صياغة الدستور إلى الشأن الداخلي المصري، قائلا إن " الإسلام يحتوي على كل ما يتعلق بالحياة في مصر، ولابد أن يخرج الدستور المصري وروح الإسلام فيه.
ومن جانب آخر انتقد عبد الجواد أوضاع بعض المستشفيات في مصر ووصفها بأنها "مزرية". مواد متعلقة: 1. «هنية»: غزة في حضن مصر وسيناء جزء منها 2. «هنية»: انتقال مصر إلى مربع القيادة والحركة والمبادرة 3. هنية: «مرسي» وافق على المساهمة في أعمار غزة