قام السلاح الجوي السوري بارتكاب "مجزرة" جديدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث قام بقصف المنطقة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في سوريا إلى 121 شخصا، حسب ما ذكر ناشطون سوريون الثلاثاء. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن لجان التنسيق ان منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق قتل 22 شخصا وأصيب 50 آخرون في قصف للطيران الحربي استهدف بلدة أوتايا.
وكان الطيران الحربي السوري استأنف قصفه مناطق سورية عدة في ظل استمرار الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوى النظامية.
و نشر معارضون في وقت سابق من اليوم على الإنترنت شريطا مصورا يظهر جثثا لأشخاص قالوا إنهم سقطوا في الغارة، ولم يتسن لنا التأكد منه من مصدر مستقل.
كما تجددت الاشتباكات بين الجانبين في مناطق عدة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، حيث كان هناك اشتباكات عنيفة اندلعت في هضبة الجولان المحتل بقرية بير عجم التابعة لمحافظة القنيطرة.
ويأتي استمرار أعمال العنف في سوريا غداة اعتراف جامعة الدول العربية بالائتلاف الوطني السوري ممثلا شرعيا للمعارضة السورية، داعية إلى دعمه سياسيا وماديا.