كشف حادث قطاري الفيوم والإسكندرية الذي وقع، مساء أمس السبت، عن عجز حجم الإهمال الشديد بمستشفى الفيوم العام والذي انتقدته هناء عبد العزيز السكرتير العام لمحافظة الفيوم بعد توجهها لمتابعة الحادث بينما كان المهندس احمد على المحافظ، واللواء سعد زغلول، مدير الأمن، قد توجها إلى مكان الحادث الذي وقع مابين قريتي سيلا والناصرية. كان اهالى المصابين قد توجهوا إلى المستشفى فور تلقيهم نبأ تصادم القطارين وتبين عدم وجود أطباء تكفى لاستقبال الحادث وتغيب معظم الأخصائيين وشهدت المستشفى حاله من الفوضى والازدحام من المواطنين الذين حضروا للاطمئنان على زويهم وأمام هذه الفوضى انصرف عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات والعيادات الخاصة ورفض عدد أخر من المصابين نقلهم من مكان الحادث حسب رواية احد المسعفين الذين انتقلوا إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى المستشفى وفضل الأهالي نقلهم بمعرفتهم إلى أماكن أخرى لتلقى العلاج خلاف المستشفى العام التي شهدت حاله من الارتباك بسبب ارتفاع الحالات المصابة في الحادث فضلا عن تحويل عدد من الحالات إلى مستشفى الهرم والشيخ زايد بالقاهرة لخطورة الإصابة وعدم وجود أطباء مهره متخصصين في جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري والعيون.
أجرت هناء عبد العزيز عدة اتصالات بالدكتور أمام موسى لسرعة حضوره للمستشفى لعدم وجود أطباء أخصائيين تكفى لاستقبال المصابين سواء في قسم الاستقبال عمليات الطوارئ او أقسام الجراحة والعظام والمسالك بعد مهاجمة الأهالي للمستشفى.
كما كشف الحادث عن العجز الشديد في التورلى والكراسي المتحركة وحوامل المحاليل وتبين أن معظمها محطم مما اضطر اهالى المرضى لحمل المصابين على الأكتاف وكانت حالة القمامة بالمستشفى حديث المسؤلين وأهالي المصابين والمرضى.
وكان بعض اهالى المتوفين في الحادث قد هاجموا سيارة المحافظ المهندس، احمد على، عند مغادرته المستشفى مطالبينه بالتصريح بدفن الجثث حيث انشغل فريق النيابة العامة المكون من سبعة أعضاء في الاستماع لقوال المصابين. مواد متعلقة: 1. اصطدام قطارين في الفيوم 2. وفاة 3 وإصابة 31 آخرين في تصادم قطارين بالفيوم 3. محافظ الفيوم: لجنة فنية لكشف أسباب تصادم القطارين