وكالات: ظهرت خلافات حادة كالعادة بين الجمهوريين والرئيس الأميركي باراك أوباما بالكونغرس الأميركي، بسبب كون "الهاوية المالية" والرسوم الضريبية هى أول جدول أعمال لواشنطن عقب انتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة. فقد أعلن الجمهوري جون بونر رئيس مجلس النواب رفضه مجددا للزيادة الرسوم الضريبية على ذووي الدخول العالية، وذلك قبيل المؤتمر الصحفي الذي سيعقده الرئيس أوباما حول موضوع "الهاوية المالية".
وتابع بونر قائلا "المشكلة في زيادة الضرائب على الأثرياء الأميركيين تكمن في أن أكثر من نصف هؤلاء الأثرياء أصحاب شركات صغيرة، وسيتم فقد حوالي 700 ألف فرصة عمل إذا ما تم رفع الرسوم الضريبية، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض أداء اقتصادنا"، لافتا أن الاقتصاد وفرص العمل كانا من ضمن المواضيع التي ركز عليها أوباما ومنافسه ميت رومني في حملتيهما الانتخابية.
وأضاف أن جميع الأميركيين يرغبون في إعادة إنعاش اقتصاد البلاد، مؤكدا على أن فرض رسوم ضريبية جديدة على الأثرياء أمر من شأنه الحيلولة دون تحقيق المواطنين أحلامهم في أن يكونوا أصحاب عمل ولهم شركاتهم الخاصة بهم.
وذكر بونر أنه مستعد للعمل مع أوباما لاتخاذ التدابير اللازمة للوقوف ضد "الهاوية المالية" التي ستواجهها الولاياتالمتحدة بحلول نهاية العام ما لم يتم التوصل الى اتفاق حول خطة لخفض الدين في الكونغرس الذي لا يزال منقسما بين ديموقراطيين وجمهوريين.
يذكر أنبعد ثلاثة أيام على إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية، يخصص باراك أوباما خطابه الأول في البيت الأبيض للاقتصاد، وذلك على خلفية الانقسام في الكونغرس والذي يتحتم عليه أن يتوصل إلى خطة لخفض الدين العام بحلول نهاية العام.
مواد متعلقة: 1. «أوباما» يصدر أمراً باستمرار الطوارئ الوطنية مع إيران 2. «تايم»: الغرب يضغط على «أوباما» للإطاحة بالأسد 3. «أوباما» يدعو «الكونجرس» لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي