أعلن الدكتور رمضان بطيخ عضو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور اليوم الخميس أن هناك مقترحا يدرس حاليا لانتخاب شيخ الأزهر لمدة 4 سنوات فقط بدلا من التعيين، وذلك تعليقا على رفض عدد من القيادات والعاملين في ماسبيرو المادة الدستورية التي تقضي بتعيين شيخ الأزهر. وطالب إبراهيم الكفراوي، خلال جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة الحوارات والاتصالات المجتمعية بالجمعية التأسيسية اليوم بحضور رؤساء القطاعات، وإسماعيل الششتاوي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، القنوات المتخصصة بالتأكيد على مسألة انتخاب شيخ الأزهر مثلما يحدث مع البابا، مهنئا الأقباط على ما وصفها ب«الطريقة الديمقراطية» الممثلة في انتخاب البابا الجديد، رافضياً المادة رقم «12» والتي تنص على "إنشاء الرتب المدنية محظور"، حيث طالبوا بحذفها.. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ومن جانبه، تساءل محمد عبد العزيز من إذاعة صوت العرب عن نص "الشرطة هيئة مدنية"، فيما طالب الكفراوي قطاع القنوات المتخصصة بحذف المادة، قائلا "إن المادة غير مفهومة"، وفى المقابل أوضح بطيخ أن المقصود بالرتب هي «البكوية، والباشاوية»، وأنه لا يوجد ما يمنع عودتها لذلك وضعت المادة للحظر.
وبدوره، طالب على أبو هميله في البرنامج العام باستبدال كلمة «الشورى» في المادة 6 بكلمة "الانتخاب"، والتي تنص على أن "يقوم النظام الديمقراطي على مبدأ الشورى".
ومن ناحيتها، شددت نرمين محمود بالبرنامج العام على ضرورة تحديد الناخب خاصة وأن نسبة كبيرة من المجتمع أمية على أن تكون تلك الشريحة "ترجيحية" لحسم أي من المرشحين حال تساوى الأصوات ، معربة عن خشيتها من أن تلك الشريحة يسهل التحكم فيما تختاره.
وقالت الدكتورة أميمه كامل عضو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور، خلال جلسة الاستماع اليوم، "معركتنا الحقيقة هي محو الأمية القرائية والسياسية بمشاركة جميع فئات المجتمع وليس عزلهم".
وقال الدكتور رمضان بطيخ عضو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور، تعليقا على اعتراض إحدى الإذاعيات على تكرار بعض الكلمات مثل الكرامة وغيرها، معتبرة أنها "حشو" لا ضرورة منه، "إن أعضاء الجمعية وضعوا مثل تلك الكلمات كرد فعل لما كان قبل الثورة حيث كانت أحد شعارات الثورة هي الكرامة".
وطالب إسماعيل عبد الغفار مخرج بإذاعة البرنامج العام، بأن يتم إلغاء الفقرة الخاصة بأن يؤخذ رأى هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف في الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية بالمادة الرابعة، وذلك نظرا لتخوفه من تسببها في فتح باب الفتاوى أمام الجميع وتدخل أعضاء الهيئة في شئون الأزهر، وهو الأمر الذي أثار حفيظة أعضاء الجمعية التأسيسية واضطرهم إلى الرد عليه لتفسير هذه الفقرة.
ومن جانبها،أشارت الدكتورة أميمه كامل إلى أن هذه الفقرة تؤكد في صياغتها على أن رأى الهيئة استشاري، كما أنها متعلقة بالشريعة فقط.
وحول حرية الإعلام وعدم توضيح آلية الرقابة على برامج التوك شو والأعمال الإعلامية أكد الإعلام عبد المجيد خضر أن المادة 44 لم توضح هذه الآلية أو قانون الرقابة على القنوات الفضائية، فيما اعترض أحد الإعلاميين على الصياغة.
جدير بالذكر أنه شارك في اللقاء عضوا الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور الدكتور أيمن على مستشار رئيس الجمهورية، وعمرو عبد الهادي. مواد متعلقة: 1. التيار الشعبي ل«الغرياني»: لو أن ثورة يوليو "عملية نصب" فماذا تكون "التأسيسية"؟ 2. عضو بالتأسيسية: المسودة النهائية ستكون جاهزة قبل 19 نوفمبر الحالي 3. جابر نصار ينتقد استعجال «التأسيسية»