بحث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم الاثنين، مع الدكتور أيمن عيسى رئيس مجلس الأعمال المصري الإثيوبي والوفد المرافق له سُبل تدعيم أواصر العلاقات المشتركة بين مصر وإثيوبيا بصفة عامة، وبين الأزهر الشريف والمؤسسات الثقافية والعلمية والدينية بإثيوبيا بصفة خاصة. وأبدى فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر التام لتقديم المساعدة لزيادة المنح الدراسية للطلاب الإثيوبيين للدراسة في الأزهر وفتح المجال أمامهم للالتحاق بالكليات العملية؛ للمساهمة في نهضة وتنمية بلدهم، وكذلك استعداد الأزهر لفتح مركز ثقافي لتعليم اللغة العربية للأثيوبيين وتدريب الأئمة الإثيوبيين في الأزهر لمدة شهرين على نحو يصقل ثقافة الداعية بما يمكنهم من تزويدهم بالثقافة الإسلامية الوسطية المعتدلة التي يقومون بنشرها بعد ذلك في بلادهم.. بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ومن جانبه أوضح رئيس مجلس الأعمال المصري الإثيوبي أن الفترة الماضية شهدت بعض الفتور في العلاقات الثنائية بين البلدين بسب عدم وجود قنوات للحوار والتواصل المشترك الفعال الذي يخدم القضايا المشتركة بين البلدين؛ مما يتطلب ضرورة إقامة حوار مثمر يخدم المصالح المشتركة خاصة وأن المسلمين هناك يمثلون قوة ضاربة اقتصاديا حيث يشكلون 80% من طائفة التجار.
وشدد الدكتور أيمن عيسى أن الدين يلعب دورا أساسيا في حياة الشعب الإثيوبي مسلمين وأقباطا، معربا عن أمله في تكثيف دور الأزهر في تلك المنطقة الإستراتيجية والتي يحظى الأزهر فيها بكل تقدير واهتمام بالغ باعتباره رمزا للوسطية والاعتدال والتسامح في العالم الإسلامي. مواد متعلقة: 1. شيخ الأزهر يلتقي وفد لجنة "جيمي كارتر" 2. «شيخ الأزهر» يدعو المسلمين للتضحية برغباتهم وطموحاتهم الذاتية 3. شيخ الأزهر يبدأ 20 نوفمبر أولى زياراته الخارجية