دخلت روايات وكتب جديدة ضمن قائمة الأعلى مبيعا لدى "دار الشروق" المصرية، وحازت المركز الأول رواية "الفيل الأزرق" للكاتب أحمد مراد صاحب "فيرتيجو" ، وهي رواية نفسية نقرأ على غلافها الخلفي "بعد خمس سنوات من العزلة الاختيارية يستأنف د. يحيى عمله في مستشفى العباسية ، حيث يجد نفسه في انتظار مفاجأة .. في "8 غرب" القسم الذي يقرر مصير مرتكبي الجرائم، يقابل صديقا قديما يحمل إليه ماضيا جاهد طويلا لينساه " وتبدأ محاولات الطبيب لاكتشاف صديقه . وقد احتلت رواية "السنجة" لكاتبها أحمد خالد توفيق المركز الثاني ، وتدور حول مؤلف يحاول فهم منطقة شعبية اسمها "دحديرة الشناوي" لكن الناس لا يتقبلونه بسهولة، ويتزامن هذا مع قيام ثورة يناير في المركز الثالث تأتي رواية "باب الخروج" لكاتبها د. عز الدين شكري، وهي رواية سياسية تدور حول الثورة المصرية وتعتمد تقنية الفلاش باك حيث يروي البطل مترجم قصر الرئاسة لنجله كواليس الفساد لدى النخب التي هيمنت على الساحة بعد خلع مبارك ، وتلك النخب السابقة عليها قبل الثورة .
المؤلف الرابع جاء بتوقيع الفنان أحمد حلمي باسم "28 حرفا" ويضم عدد من مقالاته عن الحياة في مصر . ولأحمد مراد أيضا، وصلت رواية "تراب الماس" للمرتبة الخامسة، وتدور أحداث الرواية الجديدة حول شاب مصري بسيط يُدعى طه يعمل مندوباً للمبيعات لدى شركة طبية، قبل أن يتورّط اسمه في عملية قتل ضمن سلسلة جرائم قتل قبل أن تبدأ القصة في التطوّر
واحتلت مقولات جلال عامر الساخرة عبر كتابه "قصر الكلام" المرتبة السادسة بين الأعلى مبيعا، ومنها : نحن ديمقراطيون جداً? تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء فى السياسة والاقتصاد وتنتهى بتبادل الآراء فى الأم والأب . في المرتبة اللاحقة هناك كتاب "زمن الغم الجميل" لعمر طاهر، ويروي فيها يوميات ما قبل الثورة . في المرتبة الثامنة تأتي رواية "محال" للدكتور يوسف زيدان، بطل هذه الرواية شاب مصري سوداني يتسم بالبراءة والتدين، ويعمل كمرشد سياحي في الأقصر وأسوان. كانت أقصي أحلام هذا الشاب هي الزواج من فتاة نوبية جميلة ليبدأ حياة سعيدة هانئة، ولكن نظام حياته المسالم والممل ينقلب رأساً على عقب بعد مقابلة مع أسامة بن لادن في السودان في أوائل التسعينيات. وللمرة الثالثة نصادف أحمد مراد، عبر روايته "فيرتيجو" ومن أجوائها : لم يكن "طه" سوى مندوب دعاية طبية في شركة أدوية؛ حياة باهتة رتيبة، بدلة و كرافتة و حقيبة جلدية و لسان لبق يستميل أعتى الأطباء لأدويته .. وفي البيت يعيش وحيدًا مع أبيه القعيد .. كان ذلك قبل أن تقع جريمة قتل غامضة تتركه خلفها و قد تبدّل عالمه..
إبراهيم عيسى بطل الروايات الأعلى مبيعا عبر عمله "مولانا" والذي يدور حول فساد الدعاة الدينيين على الساحة المصرية. ولكتب المشاهير مكان أيضا؛ حيث تحتل مذكرات الفريق سعد الشاذلي أحد أهم الأعمال عن حرب أكتوبر المرتبة الحادية عشر بين القائمة، فيما حلت رواية "الأمير" لميكيافيلي المرتبة التالية لها . واحتل كتاب "الخليج البريطاني" لناشره "اكتب" ومؤلفه إيهاب عمر المرتبة الثالثة عشر بين القائمة، ويبرز خلاله دور بريطانيا فى تقسيم الخليج العربى إلى دول و إمارات و ممالك. وعادت "ثلاثية غرناطة" للروائية رضوى عاشور لقائمة الأعلى مبيعا، إلى جانب "عزازيل" يوسف زيدان . أخيرا جاء بقائمة الكتب إصدار الصحفي القدير محمد حسنين هيكل "مصر إلى أين؟ .. ما بعد مبارك وزمانه" يروى الأستاذ هيكل فى كتابه الجديد، كثيرًا من وقائع ما جرى فى ذلك العصر، ويكشف كثيرًا من أسراره، ابتداء من لقاء بينه وبين "مبارك" زاد على ست ساعات، إلى اتصال تليفوني أخير انقطعت بعده كل الاتصالات، وما جرى بين اللقاء والاتصال مرات على مسافة أكثر من ربع قرن.