شدد نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان القيادة الفلسطينية تؤكد على ان حق العودة واللاجئين هي من الملفات النهائية العالقة في المفاوضات مع الاسرائيليين مثلها مثل الحدود والمياه. وأكد ابو ردينة - حسب وكالة "معا" الفلسطينية- اليوم السبت علي ان القيادة الفلسطيينة ملتزمة بالثوابت الوطنية التي اقرتها المجالس الوطنية بهذا الشأن ولا جديد حول هذا الموقف. وحول ما نشره التليفزيون الاسرائيلي وردود الفعل العنيفة من جانب "حماس" قال ابو ردينة: باختصار ان عباس والقيادة الفلسطينية لن تقبل بدولة ذات حدود مؤقتة وان من يقبل بدولة مؤقتة هو الذي يتنازل عن حق العودة ويضرب الثوابت الوطنية ويتسبب بكارثة للاجيال الفلسطينية القادمة والرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي يعرف من هي الاطراف التي قبلت بالاقتراح الاسرائيلي لاقامة دولة مؤقتة ومن هي الجهات التي ترفض وتدفع ثمن رفضها هذا. ولفت الى ان مقابلة تليفزيونية لا تعني مفاوضات وان هدف المقابلة مع التليفزيون الاسرائيلي كان التأثير في الرأي العام الاسرائيلي، وان هذه الزوبعة التي تثيرها جهات معروفة لاستثارة الرأي العام هدفها الانقلاب على الشرعية ونقل الثوابت الى ارض الصراع الداخلي وفي النهاية لن يستفيد منها سوى جهات تتفاوض مع اسرائيل سرا وتخرج على قنوات التلفزة تتهم القيادة الفلسطينية في كل فترة باتهامات تهدف الى تغطية ما تفعله هي في السر من وراء ظهر شعوبها. وأكد المتحدث أن عباس والقيادة الفلسطينية ماضون في التمسك بالثوابت مهما فعلت اسرائيل وجهات اخرى حليفة لها من اللاعيب اعلامية لتغيير الصورة الحقيقية الى صورة واهمة. وتساءل ابو ردينة: لماذا الآن وفي هذه الفترة التي تستعد فيها القيادة الفلسطينية للذهاب للامم المتحدة لطلب عضوية دولة وتحدي التهديدات الامريكية والاسرائيلية تنبري جهات في كل مرة وتثير نفس الازمة ونفس الادوات ؟.