أفادت شبكة أخبار إدلب أن الطيران الحربي السوري استهدف المواطنين بمدينة "حارم" بمحافظة إدلب أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا من بين المصلين، موضحا أن صمت تركيا على اختراق أجوائها ساهم في إحداث تلك المجزرة. وقال الناشط السوري بشبكة إدلب أحمد استتبولي- في تصريح لقناة العربية الإخبارية الفضائية مساء اليوم الجمعة - إن صمت السلطات التركية على اختراق أجوائها من الجانب السوري ساهم في إحداث مجزرة جديدة بمدينة حارم الحدودية".
وأضاف أن "الطيران السوري اخترق الأجواء التركية وتوجيه ضرباته الجوية مستهدفا مدينة حارم أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلا أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة جراء استهدافهم بإحدى الغارات الجوية فضلا عن تدمير أعداد كبيرة من منازل المدينة".
وأضاف استتبولي "تأتي عمليات الطيران السوري في إدلب اليوم متزامنة مع إعلان الجيش السوري الحر أمس "الخميس" عن تشكيل أول سرية للدفاع الجوي في محافظة إدلب، وذلك بحسب (مصور) تلاه أحد القادة العسكريين في صفوف الجيش الحر (المعارض) قائلا: "نعلن عن تشكيل سرية دفاع جوي تابعة للواء أحرار الزاوية بالجيش السوري الحر وذلك للتصدي لعدوان الطيران الحربي التابع للجيش السوري النظامي على الشعب السوري".
وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة لتنسيقيات الثورة السورية الليلة ارتفاع أعداد القتلى برصاص وغارات الجيش السوري الجوية إلى 110 أشخاص معظمهم في إدلب. مواد متعلقة: 1. رشدي : عودة 3400 مواطنا من سوريا 2. صحيفة: ثوار سوريا يتعاملون بحذر مع جهاديين عرب وأجانب 3. قوات الأسد تنسحب من مدينة سراقب غرب سوريا