أفادت مصادر بالمعارضة السورية أنها سيطرت على مدينة سراقب الإستراتيجية التي تعد حلقة ربط بين حلب وإدلب واللاذقية، في حين قتل 12 شخصا الجمعة برصاص قوات الأمن، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. ونقلت شبكة " سكاي نيوز " الإخبارية عن مصادر من المدينة "سراقب" أفادت أن قوات الجيش النظامي تركت أحد الحواجز، ما أدى إلى إحكام الجيش الحر سيطرته على عقدة مواصلات رئيسية كانت تعد الشريان الأساسي الذي تعتمد عليه القوات النظامية في الإمدادات اللوجستية من حلب.
ويأتي ذلك في سعي الجيش الحر للسيطرة عسكريا على نقاط الإمداد الرئيسية للجيش النظامي.
ويقطن مدينة سراقب 38 ألف شخص، وتعتبر من المدن التي تعتمد على الزراعة كمصدر معيشي، وهي قريبة من جسر الشغور الذي يشهد اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي.
وكانت قوات من الجيش السوري الحر قد أعلنت الخميس السيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط حلب بإدلب.
وعلى صعيد أخر أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بارتفاع حصيلة أعداد القتلي على يد قوات النظام السوري بشار الأسد أمس الخميس إلى 139 شخصا معظمهم في دمشق وريفها وحمص وحلب.
يشار إلى أن سوريا تشهد منذ منتصف مارس الماضى احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد، مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها ب"الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين. مواد متعلقة: 1. ناشطون : مقتل51 سوريا وانفجار في «جرمانا» 2. سوريا.. 113 قتيلا وانفجار في جرمانا 3. 115 قتيلا سوريا أمس وقصف معقلا للمعارضة