انتهى الأديب المصري الكبير سعيد الكفراوي من كتاب "عشرون قمرا في حجر الغلام"، وهو ليس مجموعة قصصية كما اعتدنا منه، ولكنه نص أدبي عن صبي يتأمل الحياة ، ويطرح أسئلته المتعلقة بالموت ، وجده المجنون، والبنت الصغيرة التي عرفها . ثم ينتقل للمدينة فيبدأ التساؤل من جديد، وتزداد التساؤلات مع معرفته بسيدة يهودية . وينتهي الكتاب وقد أصبح الصبي كهلا، يسير بحفيدته التي تذكره بطفولته. الكتاب ليس سيرة ذاتية، وإن كان فيه قدرا من السيرة الذاتية، وقد استغرق خمس سنوات من الكفراوي. يصدر الكتاب عن دار "الشروق" للنشر. كما سيصدر للكفراوي أعمال شبة كاملة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، عبارة عن خمس مجموعات ستصدر في مجلد واحد، ثم باقي أعمال كتابة "أكل العيش" مقالة هنا وقصة هناك، و"هكذا الأيام!!" وقال الكفراوي ل"محيط": أنا اكسل كاتب في الدنيا، ومشكلتي أنني لو وجدت كتابا جيدا وأنا اكتب في رواية أو مجموعة مهمة أترك الكتابة واقرأ الرواية، فأنا في الأول والآخر أهوى القراءة بمراحل كبيرة عن الكتابة.