أعلن إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة عن رفضه استقطاع "وادي النطرون" من "محافظة البحيرة" ضمن خطة الدولة لإنشاء عددا من المحافظات المليونية الجديدة بالظهير الصحراوي للدلتا وسيناء والقاهرة. وقال بيان إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة و الذي وصل لشبكة الإعلام العربية "محيط" نسخة منه، أنه يعلن رفضه التام لاستقطاع وادي النطرون من "محافظه البحيرة"، لتكون محافظة مستقلة الأمر الذي سيؤدى إل حرمان المحافظة من ظهريها الصحراوي ومن العديد من الموارد التي تعود على المحافظة من المشروعات الموجودة بالمنطقة.
وأضاف البيان مستنكرا وكأن "محافظة البحيرة" مغضوب عليها ويتم حرمانها من المناطق الحيوية كما حدث سابقاً عندما تم استقطاع مدينه السادات الصناعية، وتم إضافتها ل "محافظة المنوفية» بتعليمات من المخلوع "مبارك".
وقال «محمد جرامون» رئيس إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة "ما السبب الحقيقي وراء إنشاء خمسة محافظات جديدة الأمر الذي سيكلف الدولة المليارات في إنشاء المنشآت الحكومية والخدمية والأمنية في تلك المحافظات، وسيمثل عبء جديد على الموازنة العامة للدولة في وقت يعانى فيه الاقتصاد المصري من مصاعب عديدة".
مضيفا هذا الأمر الذي جعل البعض يتشكك في جدوى هذا القرار ومدى الفائدة التي ستعود منه ولذا نطالب بالشفافية التامة في توضيح أسباب هذا القرار والعائد منه. مواد متعلقة: 1. إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة يعلن دعمه لمرسي 2. «إتحاد شباب ماسبيرو»: سنقتص لدماء «شهدائنا» 3. «إتحاد شباب الثورة» يُدين أحداث «التحرير»