في يوم الأسرة، بني سويف تحتفل بأطفال 140 عائلة بحضور الوالدين والأجداد    رئيس الوزراء: برنامجنا مع صندوق النقد وطنى خالص وضعته الدولة المصرية    انقطاع المياه لمدة 12 ساعة عن مركز ومدينة مطوبس بكفر الشيخ اليوم    الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تشارك في مؤتمر «غذاء مصر»    قواعد وإجراءات رسمية.. متى يحق للمسافر استرداد قيمة التذكرة؟    «التخطيط» تواصل توفير الدعم لانتخابات النوادي باستخدام منظومة التصويت الإلكتروني    منظمة الصحة العالمية: تصاعد غير مسبوق للهجمات على الرعاية الصحية في السودان    لافروف: المحادثات الأمريكية الروسية لا تحتاج إلى مساعدة أوروبا    تشكيل الأهلي أمام سيراميكا كليوباترا في كأس عاصمة مصر.. جراديشار وشريف بالهجوم    كل ما تريد معرفته عن منتخب السودان قبل انطلاق أمم إفريقيا    غياب البنا والغندور.. فيفا يعتمد قائمة الحكام المصريين الدوليين    انخفاض في الحرارة وشبورة كثيفة.. الأرصاد تحذر المواطنين من طقس السبت    مصرع شخص وإصابة 3 آخرين إثر انقلاب سيارة ملاكي بالبحيرة    انخفاض درجات الحرارة وشبورة كثيفة على الطرق.. "الأرصاد" تُحذر من طقس الساعات المقبلة    ضبط 3 سيدات بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب بالإسكندرية    طرح البرومو الرسمي لفيلم "جوازة ولا جنازة" لنيللي كريم (فيديو)    «فلسفة الذكاء الاصطناعي».. رسالة ماجستير بآداب أسيوط    تأثير التوتر والضغوط النفسية على مرضى الربو    مستشار الرئيس: فيروس H1N1 الأكثر انتشارًا حاليًا في مصر.. وسلالاتنا تختلف عن أوروبا    رئيس هيئة الرعاية الصحية يشهد ختام مشروع منحة FEXTE الفرنسية لتعزيز منظومة التأمين الصحي الشامل    الصحة: إرسال قافلة طبية في التخصصات النادرة للأشقاء بالسودان    إذا كنت محبا للفاكهة فاختر منها ما يفيدك أيضا إلى جانب الاستمتاع بمذاقها    تركيا ترحب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بموجب قانون قيصر    خارطة التمويل الثقافي وآليات الشراكة في ماستر كلاس مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير    اليوم.. ريم بسيوني تكشف أسرار تحويل التاريخ إلى أدب في جيزويت الإسكندرية    الداخلية تنظم ندوة حول الدور التكاملي لمؤسسات الدولة في مواجهة الأزمات والكوارث    شراكة استراتيجية بين طلعت مصطفى وماجد الفطيم لافتتاح أحدث فروع كارفور في سيليا    النائب ميشيل الجمل: لقاء السيسي بالبرهان رسالة حاسمة لدعم وحدة وسيادة السودان    السكة الحديد تطلق عربات مكيفة حديثة لتسهيل رحلات القاهرة – طنطا    جوارديولا يحسم الجدل حول مستقبله مع مانشستر سيتي    شاب من مركز "قوص بقنا" يُعلن اعتناقه الإسلام: "قراري نابع من قناعة تامة وأشعر براحة لم أعرفها من قبل"    فظللت أستغفر الله منها ثلاثين سنة.. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الجمهورية    لقاء السحاب بين أم كلثوم وعبد الوهاب فى الأوبرا    اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية لنادي الجزيرة    لقاء أدبي بفرع ثقافة الإسماعيلية حول أسس كتابة القصة القصيرة    وائل كفوري يمر بلحظات رعب بعد عطل مفاجى في طائرته    10 يناير موعد الإعلان عن نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025    وزير الصحة يلتقي الأطباء وأطقم التمريض المصريين العاملين في ليبيا    انطلاق مبادرة لياقة بدنية في مراكز شباب دمياط    حماس: محادثات ميامي لن تفضي لوقف خروقات إسرائيل للهدنة    عماد أبو غازي: «أرشيف الظل» ضرورة بحثية فرضتها قيود الوثائق الرسمية.. واستضافة الشيخ إمام في آداب القاهرة 1968 غيرت مساره الجماهيري    جامعة عين شمس تواصل دعم الصناعة الوطنية من خلال معرض الشركات المصرية    "تموين المنوفية" يضبط 70 ألف بيضة فاسدة قبل طرحها بالأسواق في السادات    النتائج المبدئية للحصر العددي لأصوات الناخبين في جولة الإعادة بدوائر كفر الشيخ الأربعة    فضل قراءة سورة الكهف.....لا تتركها يوم الجمعه وستنعم بالبركات    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابه    حملات أمنية مكبرة تضبط 340 قضية مخدرات وتنفذ قرابة 60 ألف حكم خلال 24 ساعة    ضبط 20 متهمًا أثاروا الشغب بعد إعلان نتيجة الانتخابات بالإسماعيلية    بوتين يعلن سيطرة القوات الروسية على المبادرة الاستراتيجية بعد معارك «كورسك»    تعرف على مسرحيات مبادرة "100 ليلة عرض" في الإسكندرية    وفاة طبيب متأثراً بإصابته إثر طلق ناري أثناء مشاركته بقافلة طبية في قنا    وزير الزراعة يعلن خفض المفوضية الأوروبية فحوصات الموالح المصرية إلى 10% بدلا من 20%    اليوم.. الأهلي يواجه الجزيرة في دوري سيدات اليد    زراعة سوهاج: حملة إزالة فورية للمخلفات الزراعية بقرية الطليحات لمركز جهينة    الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 4 بلدات أوكرانية خلال الأيام الماضية    أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة    المنتخب يخوض أولى تدريباته بمدينة أكادير المغربية استعدادا لأمم إفريقيا    هل يجوز للمرأة صلاة الجمعة في المسجد.. توضيح الفقهاء اليوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية
نشر في محيط يوم 17 - 10 - 2012

تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الأربعاء) عددا من القضايا المهمة، ففي عموده "هوامش حرة" بصحيفة الأهرام، أكد فاروق جويدة أن أحدا في مصر الآن لا يستطيع أن يتجنب العمل بالسياسة، وأن جميع المصريين بكل فئاتهم وطوائفهم منذ ثورة يناير يمارسون العمل السياسي فى الشوارع والبيوت والجامعات والمدارس.

وقال "ولهذا يتساءل البعض كيف اقتحم القضاة العمل السياسي، وانقسموا على أنفسهم بل أن البعض منهم الآن يتصدى بعنف ويأخذ مكانا فى صفوف المعارضة للنظام القائم كما يحدث في نادي القضاة"، موضحا أن الفكر السياسي حق مشروع ولا يجب أن يحاسب أحد على فكره ولكن النشاط السياسي للقضاة عمل "غير مشروع".

وأضاف "هم يعرفون ذلك خاصة إذا كان نشاطا يتخذ من منصة العدالة دعما وتأييدا وقوة، لا أحد يحاسب القاضي على أفكاره السياسية التي يؤمن بها مهما كانت ولكن الحساب يأتي حين ينضم القاضي إلى تيار يمارس السياسة بشروطها وخطاياها وما أكثرها، هذه الأزمة جديدة علينا فلم يكن من المقبول ان ينضم أحد القضاة أو فصيل منهم لتيار سياسي بالرفض أو القبول لأنهم أكبر من دهاليز السياسة.

وتابع جويدة "بعد ثورة يناير وما شهدته من انقسامات فى الشارع السياسي المصري بدأ ظهور عدد من القضاة فى الأنشطة السياسية البعض منهم تشيع للثورة والبعض الآخر مضى في ركاب العهد البائد مدافعا عنه والمطلوب ان ينتزع هؤلاء وهؤلاء عباءة الانتماء لحزب أو تيار حتى تبقى للقضاء هيبته ومصداقيته لأن القاضي وهو يجلس على منصة القضاء يتحدث باسم العدالة والحق وحين تدخل السياسة في أى شئ فإنها تفسده بما فى ذلك موازين العدالة".

وطالب قضاة مصر بأن يتركوا السياسة لأصحابها لتبقى هيبتهم على منصة القضاء، مؤكدا أن أهواء السياسة ومطامعها وألاعيبها تتعارض تماما مع ثوابت العدالة وقدسيتها ومكانتها فى ضمير الناس.

وتحت عنوان "وطن يهزمه أبناؤه"، قال فهمي هويدي في مقاله بصحيفة "الشروق" إنه تابع أزمة قرار تعيين النائب العام سفيرا في الفاتيكان أثناء وجوده خارج مصر للمشاركة في مؤتمر دولي، وخرج ببعض الملاحظات هي:الأزمة من بدايتها إلى نهايتها تعد معركة قاهرية بين بعض شرائح النخب والقوى السياسية، وكان الإعلام ساحتها الأساسية، ولم يكن الشعب المصري طرفا فيها، ولا همومه وأولوياته كانت ضمن عناوينها أو مقرراتها.

وأضاف "إن الكيد والاصطياد كانا واضحين في مواقف بعض الأطراف التي عبرت عن غيرتها على حرمة القانون واستقلال القضاء وكرامته..وهي غيرة لم نر أثرا لها حين تم تزوير الانتخابات تحت أعين القضاة، وحين تقرر تسفير الأمريكيين المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، في حين أنهم كانوا محبوسين بأمر النيابة".

وتابع "إن قيادات نادي القضاة التي تضامنت مع النائب العام استخدمت في التراشق والتجاذب لغة كان ينبغي أن يترفعوا عنها، الأمر الذي أساء إلى صورتهم المقررة والموقرة في الذهن العام، حتى كان العنف اللفظي الذي صدر عنهم ليس مختلفا كثيرا عن العنف المادي والجسدي الذي يمارسه البلطجية، كما إن قرار نقل النائب العام وإبعاده عن منصبه سفيرا لدى الفاتيكان لم يدرس جيدا، سواء من زاوية مآلاته أو بدائله، الأمر الذي أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه".

في عموده "بدون تردد" بجريدة "الأخبار"، علق محمد بركات على حكم محكمة القضاء الإداري بخصوص الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور المطعون في شرعية تشكيلها أمام المحكمة..قائلا:سواء جاء حكم المحكمة بحل الجمعية وتشكيل جمعية جديدة،أو رفض الدعاوى المقدمة للمحكمة أو تأجيل الحكم،فإننا لن نرى احتجاجات صاخبة،أو انفعالات غاضبة من هذا الفصيل، أو ذاك على الحكم أو تجاه قضاة المحكمة.

ويرى أن هناك فرصة سانحة الآن أمام كافة القوى السياسية والحزبية، لتجاوز مرحلة الإثارة السلبية للجماهير ومحاولات حشدها للتظاهر ضد، أو مع قرارات المحاكم، وأحكام القضاء،اعتراضا أو تأييدا.

وأضاف:هناك فرصة أن تسلك هذه القوي سلوكا مسئولا، ونهجا واعيا تؤكد فيه الالتزام بالقانون، واحترام أحكام القضاء، باعتبارها عنوان الحقيقة،والسبيل لتحقيق العدالة،وإشاعة الأمن والاستقرار.

وتوقع ممارسة مختلفة للقوي والأحزاب السياسية تحاول فيها استرداد بعض ما خسرته واستعادة بعض ما فقدته خلال الفترة الماضية، نتيجة ممارسات الاستقواء والمغالبة،ونتيجة التسرع في اتخاذ قرارات غير دروسة،..وهي الصورة التي غلبت عليها وأصبحت طابعها المميز.

وفي مقاله بجريدة "المصري اليوم"، شن عمرو الشوبكي هجوما لاذعا على حزب الله اللبناني بسبب "مواقفه الداعمة لنظام مجرم الحرب بشار الأسد، حتى وصل به الأمر إلى إرسال قادته الميدانيين إلى سوريا للدفاع عن عصابات الأسد".

وقال الشوبكي:صحيح أن حزب الله كان مقاوما للاحتلال الإسرائيلي وأجبره على الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، لكن التاريخ يعلمنا أن هناك قوى مقاومة كثيرة تتحول من خندق النضال والكفاح الثوري إلى حسابات السياسة والطائفة والعشيرة بعد وصولها للسلطة أو اقترابها منها.

وتابع:إن موقف حزب الله من الثورة السورية يدل على تحوله من حزب مقاوم إلى داعم للديكتاتورية، فهو من جانب موقف طائفى، ومن جانب آخر موقف معاد للديمقراطية وحق الشعوب فى الحرية والديمقراطية، وهو بذلك انضم إلى ثنائيات الفشل العربي التي ضمت معتدلين مزيفين مثل "مبارك وبن علي" ، ومقاومين وهميين مثل "القذافى وبشار الأسد".

وأضاف الشوبكي:لم يكتف حزب الله بالحياد كما فعل الكثيرون، ولم يكتف بتكرار الكلام السخيف بأن هناك بضع مئات من الجهاديين السنة يقاتلون مع الجيش الحر، وبالتالي لا يجب دعم الثورة السورية، إنما أرسل مقاتليه لكي يموتوا من أجل ديكتاتور أرسل شبيحته المفروزين طائفيا لذبح الناس وحرقهم في شوارع سوريا، وهى ليست مشاهد من القرون الوسطى إنما هي مشاهد لا يمكن أن تجرى في ظل حكم آخر غير حكم القاتل بشار الأسد.

وخلص إلى القول:لا يوجد سبب واحد يبرر دعم حزب الله للنظام السوري إلا أنه لم يعد حزبا مقاوما، فالمقاومة ليست شعارات تخفى حسابات سياسية وطائفية بغيضة، فالثورة السورية ستنتصر حتى لو تفرج عليها العالم كله وحتى لو دعم حزب الله عصابات بشار الأسد.
مواد متعلقة:
1. مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية
2. مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية
3. مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.