القاهرة: أكد الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث أن اهتمام المركز بالطاقة الشمسية لإنتاج تكنولوجيا مصرية خالصة لإنتاج خلايا شمسية بعلم مصري وبخامات مصرية هى التحدى الكبير لبناء المركز المتخصصين في الطاقة والذين يجدونه مجال واعد للتفوق والإنجاز العالمي للكوادر المصرية من الباحثين فيه خاصةً أن هذه التكنولجيا تعتبر من التكنولوجيا مرتفعة التكلفة في الخارج. وأشار شعلان إلى اتباع قاعدة تفوق مصري في بعض التخصصات العلمية المرتبطة بالبيئة المصرية واحتياجات المجتمع سيدفع البحث العلمي في مصر إلى التقدم بخطوات ثابتة وسريعة وستدفع الباحث المصرى للتفوق عن نظيره فى الدول الاخرى فى بعض التخصصات. وأكد شعلان أنها ستكون فكرة جيدة إذا تم تطبيقها بنجاح وبخطة عملية للإنجاز خلال سنوات قليلة، مشيراً إلى أن مجالات الطاقة البديلة وتحلية المياه، إضافة إلى طرق الاستزراع الحديثة والنانو تكنولوجي للعلاج ستكون التحدى الكبير للمصريين خلال السنوات القادمة إذا احسنوا توجيه البحوث لها. وأوضح شعلان أن مشكلة التمويل تعتبر عائق كبير أمام البحث العلمي في مصر، حيث لاتزيد عن 0.2 % من ميزانية الدولة وهو ما يجب أن يتغير تماماً بإقناع القائمين على الميزانية بالعائد المادي السخي للبحث العلمي إذا نجح فى التفوق بتكنولوجيا مصرية خالصة وعرضها للبيع بالخارج خلال سنوات قليلة. وأكد شعلان أن كوريا الجنوبية منذ سنوات حددت سبع مجالات ستتفوق فيها تكنولوجيا وتسخر كل جهودها للنهوض بها بفكر كورى خالص وهو ما نجحت بعد عدة سنوات فيه، حيث أنها صاحبة السبق في العالم في الشاشات المسطحة أو ماتعرف ب"ال سى دي" بشاشات التلفيزيون والكمبيوتر وعادت مبيعاتها لهذه التكنولوجيا فى الخارج لها بمليارات من الدولارات. وأضاف أن مصر تملك كودار مدربة في عدة مجالات منها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كما أصبحت تملك سبق جيد في مجال النانو تكنولوجي لعلاج الأمراض وتكنولجيا صناعة الدواء.